بعد تداول قصتها على مواقع التواصل واستضافتها من قبل وسائل إعلام مصرية، ها هي الفتاة هبة عبد الحميد تطل على زملائها في الطلبة في “مركز تنمية المواهب” بدار الأوبرا المصرية.
وانتشرت قصة عبد الحميد كفتاة طموحة تبيع التين الشوكي (الصبّار) لإعانة أسرتها واستكمال دراستها في “أكاديمية الطيران”.
واستقبلت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم الفتاة “بائعة التين” التي تعرضت للتنمر من قبل البعض على وسائل التواصل، لكنها في المقابل حظيت بدعم وإشادة من الكثيرين.
وتتميز عبد الحميد علاوة على طموحها ومثابرتها بصوت جميل وسعيها لاحتراف الغناء، الأمر الذي دفع عبد الدايم إلى استقبال “بائعة التين” ثم الإيعاز بمنحها فرصة صقل موهبتها عبر منحة مجانية على حساب الوزارة.
وطلبت عبد الدايم من الفتاة المصرية المشاركة في “مسابقة الصوت الذهبي” العام المقبل.
وفي حديث لوسائل الإعلام اعتبرت أن عبد الحميد تعد نموذجاً مشرفاً للفتاة المصرية التي ترغب في إثبات ذاتها وتحقيق طموحاتها.
طنجة الأدبية-رويترز
