تشارك دار شهرزاد بـ جديدا في ملتقى الساقية للكتاب، المقام بسقية عبد المنعم الصاوي، والذي تم افتتاحه أمس الاثنين الموافق 17 أغسطس، وتستمر فعالياته حتى 26 أغسطس.
وتقدم شهرزاد خصومات تصل إلى 25% على إصداراتها لجمهور معرض الساقية للكتاب، وتشارك بعدة عناوين وهي: ” دنهش للكاتب تامر صفر، وللجثث رأي آخر للدكتور محمد الشيخ، الذهب الأبيض شريف عثمان، النوع ذكر للكاتبة دعاء لطفي الأسود، أنا و الحب والحرب والثورة للكاتب محمد نور، الدمشورى و آخر حدود الحلم للكاتبة نهاد كراره، للحياة جمال للكاتبة ولاء ابو العيش، صورة وحدوتة كريم عبد المقصود، الولاية قرار سيادي أحمد الجويلي، خائنون ولكن، منعطفات قلب، الربح النفسي للاستشارية النفسية سمر درويش، وغيرهم من إصدارات الدار.
وصرحت الكاتبة أسماء فخر الدين مدير النشر بدار شهرزاد، أن الإصدارات متنوعة لمجموعة من المتاب المتميزين، وتناقش قضايا مثيرة في شتى مجالات الفكر والإبداع، ووجهت “فخر الدين” الشكر للقائمين على “ملتقى الساقية للكتاب”، لإقامتهم الملتقى رغم الظروف الأخيرة وإغلاق وتوقف كافة النواحي المهتمة بالثقافة، واكدت ان شهرزاد تحرص على المشاركة المستمرة في معرض الساقية للكتاب، للسنة الثالة على التوالي.
ويقام معرض الساقية للكتاب بقاعة النهر ويتم استقبال الزائرين طوال اليوم ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا إلى التاسعة مساءً، مع الالتزام بكافة قواعد التباعد الاجتماعى.
وهذا العام يحمل الملتقى عدة مفاجآت لزواره من أهمها حضور مجموعة متنوعة من الكتاب والضيوف الذين سيلتقوا بقرائهم ومحبيهم ومنهم الكاتبة د. “سارة الذهبى” التي تواجدت في افتتاح الملتقى الاثنين 17 من أغسطس والكاتبة “مريم أحمد على” بالإضافة لمجموعة مميزة أخرى من الضيوف الذين سيقدم بعضهم ندوات وجلسات مناقشة وورش عمل وهم الباش مذيع “محمد عبدالقادر” و د.”أمير منير” والباحث “باسم الجنوبى” و”سارة النجار” و”عمرو المنوفى” و”محمد الجيزاوي” و كاتب الرعب “محمد عصمت” والإعلامى “محمد هشام” و”هشام عيد” و”يوسف عماد” و”برديس سعد” والفنان “علاء صابر” ، كما سيتضمن المعرض أكثر من فعالية فنية غنائية وشعرية مع كل من الشعراء “إبراهيم فرج” ز”محمد إبراهيم” والمطرب “زياد عادل” وحفل للفريق الفنى “جنوبيان”، ويختتم المعرض لقاء وورشة عمل مع الفنان “محمد خميس”.
يعد معرض الساقية للكتاب من ضمن أهم الفعاليات التى تنظمها ساقية عبدالمنعم الصاوي لدوره الكبير فى تقريب المسافات بين القراء وكتّابهم المفضلين وفتح باب النقاشات الموسعة حول الأعمال الأدبية المختلفة من خلال الندوات وحفلات التوقيع وجلسات المناقشة وورش العمل ، كما يعمل الملتقى على تأكيد أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، كما أنه يوفر منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين رواد الملتقى حيث الندوات الأدبية والثقافية التى لا تنضب أبدًا خلال أيام الملتقى.
طنجة الأدبية-اليوم السابع
