ضمن سلسلة ندوات (قامات في الفكر والأدب والحياة) الشهرية التي أطلقتها وزارة الثقافة السورية، تمحورت الندوة الــ 14 منها حول سيرة الشاعر والناقد السينمائي الراحل بندر عبد الحميد.
واحتفت الندوة التي عقدت مساء أمس الأربعاء في قاعة محاضرات “مكتبة الأسد الوطنية” في دمشق، بالمبدع الذي رحل في شباط/فبراير الماضي.
وبدأت بمداخلة لعابد اسماعيل تحت عنوان (الشعر والمعرفة عند بندر عبد الحميد) تحدث فيها عن الشعرية عند عبد الحميد، وسعي إلى الأخير إلى “تكريس سلطة الدلالة وعلاقاتها بمدلولاتها”، وكذلك “الابتعاد عن الغموض أو الترميز الشديد وينفر من الزخرفة البلاغية والصرفية ساعياً إلى تكريس قيمة شعرية أخرى تتكئ على الوضوح والتلقائية وأحياناً التقريرية”.
أما الشاعر سامي أحمد فتحدث عن القصيدة عند عبد الحميد التي “تعبر عن نفسها بلغة ساحرة متحركة تخاطب الأعصاب والحواس”، فضلاً عن “بنية القصيدة المستمرة التي تتيح لنصه “تعدد الالتباس””.
واختتم إسماعيل مروة محاور الندوة مشيراً إلى أن الشاعر الشاعر “يعتبر على الصعيد الشعري حالة مختلفة جداً وهو واحد من أهم شعراء سوريا في السبعينيات والثمانينيات”.
طنجة الأدبية-وكالات