افتتح رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، أمس الخميس، واحدا من أعرق المهرجانات الموسيقية في الاتحاد السوفيتي السابق، والمعروف باسم “سلافيانسكي بازار” في تحد واضح لزمن فيروس كورونا.
وقال الرئيس لوكاشينكو في كلمته الافتتاحية لهذا المهرجان الموسيقي، إن هذا المهرجان في دورته التاسعة والعشرين، هو أول وأكبر حفل موسيقي ليس فقط في دول الاتحاد السوفيتي السابق، بل وفي أوروبا بأكملها في زمن تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في ديسمبر الماضي.
وأكد أن الفيروس التاجي لا يمكنه أن يوقف فرح الناس وحبهم للحياة بكل معانيها ورموزها الفنية وطقوسها الطربية.
ويعتبر مهرجان”سلافيانسكي بازار” مهرجانا للفن الدولي، وهو أكبر منتدى ثقافي في جمهورية بيلاروس، يوحد البلدان والقارات، ويقام مرة كل سنة في الصيف وعادة في شهر يوليو ويستمر لأكثر من أسبوع عادة.
ويؤكد هذا المهرجان الرغبة في الوحدة الروحية للشعوب السلافية، لذلك يجري هذا العام تحت شعار: “من خلال الفن – إلى السلام والتفاهم المتبادل!”
وتخطى هذا المهرجان حدود العالم السلافي منذ فترة طويلة، حيث حضر المهرجان الدولي للفنون ممثلون من القارات الخمس.
في عام 2001 ، أصبح مهرجان “سلافيانسكي بازار” في فيتيبسك” مكان التقاء لرؤساء ثلاث دول: بيلاروس وروسيا وأوكرانيا.
فخر المهرجان هو التقاليد التي حددت وجه المنتدى الدولي. فلسنوات عديدة، استضاف المهرجان أيام الثقافة للبلدان المؤسسة للمهرجان: بيلاروس وروسيا وأوكرانيا. منذ عام 2003، أصبح يوم دولة اتحاد بيلاروس وروسيا جزءا لا يتجزأ من المهرجان.
كل عام تظهر مشاريع وبرامج جديدة في المهرجان.
“سلافيانسكي بازار” في فيتيبسك هو مهرجان يقدم الفن المعاصر والفنون الشعبية من مختلف البلدان، من الموسيقى إلى المسرح والرقص والسيرك والفن والسينما.
طنجة الأدبية-وكالات
