في صمت ومنذ أكثر من سنة، عانت ولازالت تعاني الممثلة والفنانة العصامية المتعددة الاهتمامات فوزية العلوي الإسماعيلي، ابنة مدينة فاس العريقة، من ورم سرطاني خبيث. وقد حاولت بإمكانياتها المحدودة جدا أن تواكب العلاج، إلا أن مصاريف التطبيب والأدوية تجاوزت حدود قدراتها المتواضعة. ولولا شدة المرض وعدم القدرة المالية على مواجهته لما خرجت للعموم، عبر فيديوهات تم تعميمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تطلب المؤازرة المادية والمعنوية في محنتها المرضية هاته.
الفنانة المحبوبة فوزية العلوي لا تطلب من المحسنين والمسؤولين إلا شيئا واحدا هو التكفل بعلاجها من هذا المرض الخبيث وتبعاته. فهل من مجيب؟
قام مؤخرا مجموعة من الفنانين المسرحيين بفاس وممثلي بعض النقابات الفنية بها بزيارة لها في بيتها بتغطية إلكترونية من “المستقلة بريس” (لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة) عبر مراسلها الذي ناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتدخل السريع لإنقاذ هذه المواطنة المريضة من استفحال انتشار المرض الخبيث في جسدها.
لمن يود الاطمئنان على صحتها أو مساعدتها المرجو الاتصال برقمها الهاتفي التالي: 0679225958.
أحمد سيجلماسي
