في إطار إعادة تشغيل المنشآت والمواقع الثقافية في البلاد بعد توقف قسري للحدّ من انتشار فيروس “كورونا”، إستأنفت “دار الأوبرا المصرية” أنشطتها وعروضها.
هكذا أقيم أول حفل على مسرح النافورة وأحيته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، بحضور نحو 400 شخص التزموا بإجراءات التباعد الاجتماعي والوقاية.
وتابعت الشاشات المصرية عودة الحياة إلى أعرق الصروح الثقافية في البلاد، ونقلت عن وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم قولها إن مصر “تعد أول دولة عربية وأفريقية تعيد الحياة للأنشطة الإبداعية”.
وأضافت عبد الدايم في بيان أن “رجوع الأضواء إلى مسارح الأوبرا تؤكد رغبة المجتمع في استرداد عالمه الطبيعي “، مؤكدة أن وزارة الثقافة “تفوقت في التعامل مع أزمة “كورونا” من خلال عرض وتقديم روائع ما تملكه من كنوز إبداعية على قناتها على موقع “يوتيوب” ومواقع التواصل”.
طنجة الأدبية-وكالات