أكد مغني الراب الأمريكي كاني وست أنه لم يعد يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال في مقابلة نشرت يوم الأربعاء إنه دخل سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية للفوز به.
كان وست، وهو من أشد مؤيدي ترامب، قد أعلن يوم السبت أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقررة عام 2020.
وقال وست لمجلة فوربس ”بهذه المقابلة أنا أخلع القبعة الحمراء“، في إشارة لقبعات البيسبول الحمراء التي تحمل شعار ”لنجعل أمريكا عظيمة مجددا“ والتي أصبحت شعارا مميزا لحملة ترامب الانتخابية.
ومضى يقول ”مثل أي شيء فعلته طوال حياتي .. أنا أقوم بذلك كي أفوز“.
وكان وست وزوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان زارا ترامب في البيت الأبيض.
ونفى وست أن يكون الهدف من ترشحه انتزاع أصوات السود وتقويض فرص جو بايدن منافس ترامب عن الحزب الديمقراطي. وأضاف أن الاعتقاد بأن جميع السود يجب أن يدعموا الديمقراطيين هو ”شكل من أشكال العنصرية والتفوق العرقي للبيض“.
وكشف مغني الراب لمجلة فوربس أنه أُصيب بفيروس كورونا في فبراير شباط وأنه سيرتاب في أي عقار يتم تطويره لمنع العدوى. وكرر وست نظريات ليس لها أساس من الصحة تربط اللقاحات باضطرابات نمو الأطفال، وقال ”عندما يقولون إن هناك طريقة لعلاج كوفيد-19 عن طريق لقاح فسوف أنظر للأمر بحذر شديد“.
طنجة الأدبية-رويترز
إذا تأملنا ما هو “ممكن” في الديمقراطية بالولايات المتحدة، نجده متحررا دون تابوهات شرطية ..ولهذا فاز بالرئاس الأمريكية، ممثلون وفنانون وقانونيون وإعلاميون، وقد يصل الأمر إلى راقصين أو عارضين…لكن إذا تأملنا ما هو مستحيل، نجد أن حرية القرار السياسي هي خط أحمر، حيث لا يمكن لأي مترشح متفائل أن يحقق التغيير فيما هو مسطر من السطور العريضة في السياسة الأمريكية سواء الداخلية منها وخاصة الخارجية.. بحيث أن التغيير بالنسبة للتوازنات في الحقوق الجذرية للأفراد تبقى متفاقمة…كما أن الانفراجات في السياسة الخارجية بالنسبة للشعوب المغلوبة على أمرها تزيد تعقيدا وتنعدم حلولا بسياسة “الفوضى الخلاقة”…ولهذا جميل أن يترشح مغني راب بهذا التحدي، لكن لن يتحقق معه شيء مما قد يطمح إليه من تغيير.