وافقت المحكمة العليا الأمريكية يوم الخميس على الاستماع إلى طلب من ألمانيا لمنع مقاضاتها أمام محكمة أمريكية بشأن أعمال فنية من العصور الوسطى ضغطت حكومة النازي على سماسرة تحف لبيعها في ثلاثينيات القرن الماضي.
وطلبت ألمانيا حفظ القضية بموجب الحصانة السيادية التي تمنع عادة المحاكم الأمريكية من الاستماع إلى ادعاءات ضد حكومات أجنبية.
وسيستمع القضاة إلى الحجج الناشئة عن دعوى قضائية أقيمت عام 2015 أمام محكمة اتحادية أمريكية في واشنطن قال فيها ورثة سماسرة التحف إن ألمانيا مدينة لهم إما بإعادة العمل الفني أو تعويضات تزيد عن 250 مليون دولار.
كما وافقت المحكمة على الاستماع إلى طلب المجر تفادي مقاضاتها من جانب مواطنين أمريكيين نجوا من حملة الإبادة الجماعية ضد اليهود من سكانها إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال المدعون في قضية ألمانيا إنهم الملاك الشرعيون لمجموعة فنية من القرن السابع عشر تعرف باسم ولفنشاتز تشمل تماثيل نصفية مرصعة بالجواهر لقديسين مسيحيين وصلبانا ذهبية وأشياء ثمينة أخرى.
وكانت مجموعة من سماسرة التحف في ألمانيا باعت المجموعة عام 1935 لولاية بروسيا التي كان يديرها آنذاك المسؤول النازي البارز هيرمان جويرنج. وقال المدعون إن الصفقة كانت ”معاملة زائفة“ تمت بالإكراه وإن أسلافهم حصلوا على 35 بالمئة فقط من القيمة السوقية للأعمال الفنية.
طنجة الأدبية-رويترز