أصبح بوسع سكان العاصمة الروسية موسكو زيارة المتاحف والمناطق المفتوحة يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين في إطار تخفيف المزيد من القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا على الرغم من تسجيل أكثر من ألف إصابة يوميا.
واعتبارا من يوم الثلاثاء، فتحت المتاحف والمكتبات وحدائق الحيوان أبوابها في المدينة التي يقطنها نحو 13 مليون نسمة لكنها فرضت قيودا على عدد الزوار. كما عاد أطباء الأسنان للعمل أيضا.
وسمحت السلطات باستئناف الأحداث الرياضية لكن لا يسمح سوى بحضور عشرة بالمئة على الأكثر من طاقة المكان الاستيعابية للمتفرجين.
وبدأت موسكو في رفع إجراءات العزل العام منذ الأسبوع الماضي وسمحت لسكانها بمغادرة منازلهم واستخدام وسائل النقل العامة بحرية والتنقل في أنحاء المدينة بسياراتهم دون أي قيود.
وموسكو هي أكثر مناطق روسيا التي شهدت حالات إصابة ووفاة بالمرض. وتقع روسيا حاليا في المركز الثالث عالميا من حيث عدد الإصابات إذ لديها ما يفوق نصف مليون بكورونا وهو ما تعزوه السلطات لبرنامج فحوص ضخم شمل حتى الآن إجراء الاختبار لما يزيد عن 15 مليونا.
وسجلت موسكو 208680 إصابة و3386 وفاة حتى الآن.
أما أعداد المصابين والوفيات المحدثة يوم الثلاثاء في أنحاء البلاد فقد أظهرت أن عدد الحالات وصل إلى 545458 إصابة و7284 وفاة وهو رقم أقل كثيرا من دول أخرى.
طنجة الأدبية-رويترز