تحت شعار “من دارنا نعيشو فن وثقافة بلادنا” وتفعيلا لتوجيهات وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة – الرامي الى الحد من تداعيات وإجراءات الحجر الصحي على القطاع الثقافي في شقه المتعلق بالتنشيط الثقافي والفني عن بعد، فقد اشرفت المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة على تنفيذ برنامج ثقافي وفني متنوع -عن بعد- شمل في مضمونه محاور عدة تهم المسرح، الموسيقى، التشكيل، الكتاب، ورشات علمية وترفيهية وفقرات قصصية وحكاية للأطفال…. البرنامج راعى في تنزيله مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية وقد امتد على كل تراب الجهة في كل من المراكز الثقافية لتطوان، العرائش، شفشاون، المضيق، الفنيدق، مارتيل والحسيمة. كما عمل على اشراك عدد مهم من الفنانات والفنانين المنتمين لتراب الجهة والذي تجاوز عددهم الى حدود الساعة 149 فنان وفنانة، كما ان مصالح المديرية كانت قد اعلنت سابقا عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن إبداء الرغبة في المشاركة في فقرات وانشطة برنامجها الثقافي ” من دارنا نعيشو فن وثقافة بلادنا ” ما تجاوب معه عدد مهم من ممتهني الفنون عبر تراب الجهة حيث هناك ما يقارب 152 مادة فنية وثقافية قيد البرمجة في الأيام القادمة.
تجاوب المشاركين في تنشيط فقرات البرنامج رافقه ارتفاع نسبة المتتبعين لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمراكز الثقافية المذكورة سالفا، والذي فاق كل التوقعات وفق اخر الإحصائيات التي عملت مصلحة التنشيط الثقافي بالمديرية الجهوية طنجة تطوان الحسيمة على تجميعها حيث تتبع واستفاد إلى حدود تاريخ 13 ماي 2020 ازيد من 144 281متتبع ومتتبعة من الانشطة المقدمة عبر اعتماد تقنية التنشيط الثقافي عن بعد.
كما ان البرنامج لا يزال مستمرا وبشكل يومي في مختلف المراكز الثقافية المنتمية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وبإشراك لمختلف الفعاليات الفنية والثقافية التي ستضمن انتشارا وإشعاعا على نطاق اوسع خارج حدود الجهة والوطن بيسر وفعالية وهذا ما يؤكد بالملموس انخراط وتجند اطر المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة وعلى راسهم السيد المدير الجهوي لثقافة في تجويد الخدمات الثقافية عبر اعتماد التقنيات الجديدة للتواصل باستعمال الأنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
طنجة الأدبية