الرئيسيةأخبارفعاليات ثقافية بالعيون وفنية تثمن مجهودات وزارة الثقافة

فعاليات ثقافية بالعيون وفنية تثمن مجهودات وزارة الثقافة

ثمنت فعاليات ثقافية وفنية بجهة العيون الساقية الحمراء المجهودات التي يبذلها قطاع الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة ممثلا في المديرية الجهوية للثقافة التي اعتمدت برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا يندرج في إطار التخفيف من آثار الحجر الصحي التي يعيشها المغرب في ظل انتشار وباء كورونا المستجد وتمكين المبدعين من التواصل مع جمهورهم وتقديم أعمالهم ومناقشة جملة من القضايا الثقافية والفنية.

وأكدت هذه الفعاليات التي تضم شعراء وكتابا ومغنين وموسيقيين ومسرحيين أن البرنامج الذي تضمن تنظيم عروض مسرحية ولقاءات وندوات وأمسيات موسيقية وشعرية، كان له الأثر الإيجابي على المبدعين، وعلى الجمهور الذي تابع هذه الأنشطة عن بعد عبر صفحة المديرية الجهوية للثقافة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك مراعاة للإجراءات الاحترازية التي تنتهجها المملكة لمواجهة جائحة “كوفيد 19”. واعتبر هؤلاء أن اعتماد المديرية مقاربة تشاركية ساهم في نجاح هذا البرنامج الثقافي والفني خاصة أنها استقت آراء ومقترحات الفاعلين من رؤساء الجمعيات الفاعلة في المجال الثقافي الفني الشيء الذي أثمر انخراط فنانين ومبدعين لهم أعمال وإنتاجات أدبية وفنية ومعرفون على الساحة الثقافية والفنية المحلية والوطنية، ومنها التي يتم بثها عبر القنوات التلفزية والإذاعات خاصة قناة العيون وإذاعة العيون الجهوية.

وانطلقت فعاليات هذه الأنشطة الثقافية والفنية، التي تنظمها المديرية الجهوية للثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء منذ الخامس والعشرين أبريل الماضي وتتواصل إلى غاية العشرين من شهر ماي الجاري، وشملت ندوة ناقش خلالها عدد من المتدخلين ظروف وخصوصيات الإبداع الثقافي والفني في ظل الحجر الصحي. وخصصت ندوة ثانية لمقاربة البعدين الاجتماعي والتنموي للتراث الثقافي اللا مادي من خلال ندوة اختير لها كعنوان “التراث الثقافي اللا مادي بجهة العيون الساقية الحمراء بين البعد السوسيولوجي والبعد التنموي”. واحتفاء بشهر التراث ستنظم المديرية الجهوية للثقافة يوم الجمعة المقبل ندوة بتقنية البث المباشر عن بعد حول “المواقع الأثرية والمباني التاريخية بجهة العيون الساقية الحمراء بين المقاربة التاريخية والرؤية التنموية”. وفي مجال المسرح يتداول عدد من الفنانين والمخرجين والكتاب المسرحيين يوم الخميس المقبل حول “إكراهات الحجر الصحي وتحديات الإبداع المسرحي، المسرح الحساني نموذجا تخليدا لليوم الوطني للمسرح”.

وبلغة الأرقام فقد حقق هذا البرنامج تواصلا مع الجمهور الذي تابع بشكل مكثف مختلف الندوات والعروض والأمسيات الفنية والأدبية. وقد بلغ عدد العروض المسرحية المقدمة ضمن هذا البرنامج سبع عروض مسرحية لفرق مسرحية بجهة العيون الساقية الحمراء تم إنتاجها في إطار المكون الثقافي من النموذج التنموي لجهة العيون الساقية الحمراء لسنة 2019. فضلا عن 17 عرضا مسرحيا فرديا تم بثها عبر صفحات التواصل الاجتماعي للمديرية الجهوية.

وعرفت العروض الموسيقية مشاركة أزيد من عشرين فرقة موسيقية، فيما تجاوز عدد الشعراء المشاركين في الأمسيات الشعرية أربعين شاعرا قدموا للمتابعين آخر إبداعاتهم وقصائدهم التحسيسية حول الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وأخرى تطرقت لمواضيع مختلفة.

كما تضمن برنامج التنشيط الثقافي والفني خلال فترة الحجر الصحي تنظيم ورشتين تكوينين في تقنيات الإنارة والصوت في الخشبة، والكتابة الروائية بتأطير من مختصين في هذين المجالين. ومن أجل تعزيز التواصل مع الشباب نظمت المديرية الجهوية للثقافة مسابقات في الشعر بجميع أنواعه، والكتابة الروائية، والإبداعات الفنية التشكيلية، فضلا عن الإبداعات في مجالات الموسيقى والمسرح خصصت لها جوائز قيمة سيتم توزيعها بعد رفع حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها بلدنا.

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *