أعلن متحف ماورتشوس في لاهاي عن توصل الخبراء إلى “اكتشافات جديدة مدهشة”، بعد تفحصهم للوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي”.
وقالت مديرة المتحف مارتين جوسلينك خلال مؤتمر صحفي بث عبر الفيديو “لقد اقتربنا من اللوحة أكثر من أي وقت مضى”.
واكتشف فريق من الباحثين أن الرسام الهولندي يوهانس فيرمير (1675-1632)، رسم في الأصل ستارة خضراء خلف الفتاة، والتي اختفت بمرور الوقت، كما تمكنوا من الكشف عن الرموش الدقيقة للفتاة باستخدام ماسح أشعة سينية، إذ لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
ووقع الباحثون على اكتشاف مفاده أن القرط اللؤلؤي هو مجرد “وهم”، حيث أنه يطفو ببساطة لأنه لا يوجد خطّاف يعلقه في أذن الفتاة، في حين ساعد الفحص على وصف مجموعة ألوان فيرمير بالتفصيل لأول مرة.
ورغم أن هذا هو ثاني تحليل علمي رئيسي للوحة الرسام الهولندي بعد تحليل سابق أجري في العام 1994، لم يتم الكشف عن هوية الفتاة التي تصورها اللوحة.
طنجة الأدبية-وكالات