حولت راقصة الباليه ليودميلا كونوفالوفا شقتها الصغيرة إلى ساحة تدريب بعد إغلاق أوبرا فيينا في النمسا ضمن جهود مكافحة فيروس كورونا.
وأخذت كونوفالوفا تمارس تدريباتها على وقع موسيقى باليه لا بايادير الروسي التي تعود للقرن التاسع عشر.
وتحتاج الراقصات البارزات في أنحاء العالم إلى إيجاد حلول بديلة للحفاظ على اللياقة خلال أوامر الإغلاق التي أجبرت شعوبا بكاملها على البقاء في المنزل.
وقالت الراقصة المولودة في موسكو في مقطع فيديو صورته بهاتفها من شقتها في العاصمة النمساوية ”تستطيعي أن تحافظي على المستوى في أي مكان. في غرفة المعيشة وفي الرواق وفي المطبخ لست بحاجة (لمساحة) كبيرة، فقط مترين“.
وأغلقت أوبرا فيينا التي تعمل فيها كونوفالوفا ضمن فرقة باليه فيينا أبوابها بسبب كورونا حتى إشعار آخر.
طنجة الأدبية-رويترز