احتفالا بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وبشراكة مع المسرح الوطني محمد الخامس ووزارة الثقافة، تقدم فرقة مسرح أرلكان عرضا جديدا لعملها المسرحي ” دار الباشا “، وهي من تأليف وإخراج عمر الجدلي، تشخيص كل من عبد الرحيم المنياري، نجوم الزوهرة، بديعة الصنهاجي ونزهة عبروق.
ملخص المسرحية
جلول…الرجل/الطفل، المتجبر/الواهن، الزوج/العاشق…أهواء تتقادف شخصية حديدية بين ثالوث نسائي ( الأم، الزوجة، العشيقة) تبدأ مأساته حين يقرر الزواج من عشيقته ويصطدم بموقف أمه الصارم، وبكيد النساء الذي يقلب حياته رأسا على عقب… طرح لمسألة التعدد من وجة نظر نسائية تتأسس على مشاعر الحب والضعف والخضوع والانتفاضة ومساءلة الذات. كشف آخر لمعضلة اجترها التاريخ والماضي المؤلم لأم تسترجع تفاصيل زواج بعلها بامرأة ثانية وتجتر أحاسيس الظلم والمهانة لتقدف بها دفعة واحدة في وجه ابنها الباشا الذي قرر فتح نفس الجرح مع امرأة أعطته ثلاثين سنة من عمرها. مقاربة نوعية تصنعها فرجة كوميدية في قالب ساخر، ويبقى الجرح مفتوحا على وابل الأسئلة. ترى متى نرفع الستار؟
ويندرج هذا العرض في إطار الجولة المسرحية التي تنظمها الفرقة في عدد من مدن المملكة، هذا وتستعد الفرقة أيضا لإطلاق جولتها المسرحية بالديار الأوروبية في شهري مارس وأبريل القادمين، ويذكر أن فرقة مسرح أرلكان تأسست سنة 2008 وأنجزت مجموعة من الأعمال المسرحية المتميزة والتي حققت نجاحا كبيرا داخل المغرب وخارجه، كمسرحية أش داني، ومسرحية شغل العيالات، والعشق الكادي ومشرط الحناك وطريق السلامة وحكاية ميمون وبرلمان النساء.
تمثيل: عبد الرحيم المنياري – نجوم الزوهرة – بديعة الصنهاجي – نزهة عبروق
سينوغرافيا. الحسين الهوفي
تصميم الملابس. سناء شدال
ألحان الأغاني حسن شيكار
توزيع الأغاني شفيق محمد
إدارة الخشبة عبد الرحيم الزبيري
التقنيات. عبد اللطيف الرداجي
مولود بنعبو
المحافظة العامة أيوب الوردي
ملخص المسرحية
جلول…الرجل/الطفل، المتجبر/الواهن، الزوج/العاشق…أهواء تتقادف شخصية حديدية بين ثالوث نسائي ( الأم، الزوجة، العشيقة) تبدأ مأساته حين يقرر الزواج من عشيقته ويصطدم بموقف أمه الصارم، وبكيد النساء الذي يقلب حياته رأسا على عقب… طرح لمسألة التعدد من وجة نظر نسائية تتأسس على مشاعر الحب والضعف والخضوع والانتفاضة ومساءلة الذات. كشف آخر لمعضلة اجترها التاريخ والماضي المؤلم لأم تسترجع تفاصيل زواج بعلها بامرأة ثانية وتجتر أحاسيس الظلم والمهانة لتقدف بها دفعة واحدة في وجه ابنها الباشا الذي قرر فتح نفس الجرح مع امرأة أعطته ثلاثين سنة من عمرها. مقاربة نوعية تصنعها فرجة كوميدية في قالب ساخر، ويبقى الجرح مفتوحا على وابل الأسئلة. ترى متى نرفع الستار؟
طنجة الأدبية