تشارك ثلاثة أفلام وثائقية مغربية في المسابقة الخاصة بالهواة، خلال فعاليات الدورة 11 للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، التي تستضيفها مدينة خريبكة من 18 إلى 21 دجنبر المقبل.
ويتعلق الامر بالأفلام التي استجابت لشروط العرض المتعلقة، بطبيعة الصوت والصورة والفكرة ونمط الانتماء إلى الفيلم الوثائقي، وهي، “با حسن” لمخرجته سلوى لحمامي من خريبكة، ومدته 18 دقيقة، و”سلام نحلة البلاطو” لمحمد بنعزيز من الدار البيضاء، ومدته 16 دقيقة، فضلا عن “خطوة خطوة” لفاطمة أوهمو من تطوان، ومدته 16 دقيقة هو الاخر.
وقد توصلت إدارة المهرجان بالمناسبة، بتسعة أفلام للمشاركة في هذه المسابقة، التي تمكنت الجمعية المنظمة الحفاظ عليها منذ الدورة الأولى لما لها من غايات وأهداف نبيلة، تهم تشجيع المواهب واكتشافها، ومنح فرصة التنافس بجانب المسابقة الرسمية للمحترفين.
وإذ تهنئ إدارة المهرجان مخرجي الأفلام المنتقاة، التي ستتنافس على جائزة أحسن اخراج، بعد انتقائها من قبل لجنة مختصة، تدعوهم بشكل رسمي لحضور أيام المهرجان، حيث سيتم عرض أفلامهم ومناقشتها وفق ما يمنح للمسابقة الرسمية من برمجة رسمية.
يشار إلى أن جميعة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، سوف تصدر تباعا بلاغات، تهم فقرات الدورة أبرزها لجان التحكيم ومشاريع الهواة المنتقاة لمصاحبتهم في إخراج أفلامهم الوثائقية مع تمويل جزئي رمزي للفائز، والمكرمين والمشاركين في الندوة الفكرية التي تتمحور حول موضوع “التاريخ…في رحاب الفيلم الوثائقي”.
كما تعرف الدورة التي تقام بدعم من موقع خريبكة للمجمع الشريف للفوسفاط، والمركز السينمائي المغربي، وجهة بني ملال خنيفرة، وبالتعاون مع جماعة خريبكة والخزانة الوسائطية التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط، أنشطة أخرى، من ورشات وتوقيع مؤلفات ولقاءات علمية ومهنية ومعارض فنية وأمسية شعرية وموسيقية، وأنشطة موازية، ترسخ روح الفيلم الوثائقي، كفرجة راقية، ومبادرة ثقافية وفنية خلقة للمساهمة في تحقيق مزيد من التواصل والاشعاع والتنمية.
مصطفى الصوفي