الرئيسيةأخباربرنامج 2020 تكريس للأهمية القصوى للتعليم الأولي في حياة أجيال المستقبل.. فضاء سكومة لمحترفي التنشيط بخريبكة يبهر ويتألق بأزيلال

برنامج 2020 تكريس للأهمية القصوى للتعليم الأولي في حياة أجيال المستقبل.. فضاء سكومة لمحترفي التنشيط بخريبكة يبهر ويتألق بأزيلال

تألقت كالعادة، وبشكل لافت وكبير، في الآونة الأخيرة، جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط بخريبكة، وذلك من خلال توقيعها على مشاركة رفيعة المستوى، في فعاليات النسخة الثانية للمعرض الإقليمي للكتاب، والتي نظمتها المديرية الجهوية للثقافة بجهة بني ملال خنيفرة بازيلال.
وقد جاءت مشاركة فضاء سكومة، في هذه التظاهرة المتميزة، التي أقيمت من 26 شتنبر الماضي، وحتى الخامس من شهر أكتوبر الجاري بساحة عاشور بمدينة أزيلال، بدعوة من المدير الجهوي للثقافة حسن هرنان للمشاركة والمساهمة الفعالة، في رسم البهجة والفرحة على محيا أبناء أزيلال ومشاطرتهم الابتسامة، تحفيزا لهم على الاجتهاد والعطاء والتوفيق في دراستهم.
وقد خلفت الأمسية الترفيهية والفنية المتنوعة، التي قدمها فضاء سكومة، ممثلا لعاصمة الفوسفاط، ولإقليم خريبكة، ارتياحا كبيرا لدى الأطفال الحاضرين وأوليائهم، متمنين ومنوهين بهذه المبادرة، معربين عن أملهم في إعادة تنظيم هذه المبادرة الفنية التي راقت الجمهور كثيرا، والعرس التربوي والطفولي الجميل الشيق، في مناسبة مقبلة، خاصة على المستوى القروي.
كما شكلت مشاركة فضاء سكومة في هذه التظاهرة، صورة أخرى من الصور الممتعة، التي منحت لأطفال المنطقة انتعاشة سعيدة على مستوى الترفيه التربوي، وإضافة نوعية في المجال، لما لهذا الفضاء الاحترافي من تجربة وفريدة من نوعها على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني، وذلك من خلال البرنامج الذي يسطره، وسلاسة فقراته، وطريقته في الحوار والتواصل، ونثر ورود السعادة والبسمة على وجوه الأطفال الصغار، خاصة بالمؤسسات التعليمية.
وقد تأتي ذلك للفضاء برئاسة الفنان هشام سكومة، من خلال تجربته الرائدة في المجال، لمدة تزيد من 25 سنة في المجال، فضلا عن تجربته البارزة، في مهرجان قافلة الابتسامة التي ينظمها كل سنة في المؤسسات التعليمية داخل المدار الحضري، وفي المناطق القروية النائية، وفي عدد من المناسبات، انطلاقا من هضاب الفوسفاط، مرورا بالسواحل المغربية إلى جبال الأطلس، وفي عدد من القرى والمداشر والمدن، وهو ما يجعل من هذه التجربة رائدة على المستوى الوطني، وذات وقع ايجابي وسليم، في بعده الترفيهي والفني والتربوي، قافلة تجوب مختلف المناطق حاملة في ركابها قيم الوطنية، وروح التربية، فضلا عن تقريب الفرجة الفنية للأطفال الصغار، مع تحفيزهم على العطاء، قافلة تسعى أيضا إلى التصدي للهدر المدرسي، والى كل أشكال الانحراف، وتقويم السلوكات الخاطئة، وتهذيب الذوق الفني والجمالي لدى الصغار، وجعل الفن أساس حقيقي للتربية ومساهم قوي في التنمية المحلية.
ويسطر فضاء سكومة لمحترفي التنشيط خلال العام المقبل 2020، برنامجا فنيا وتربويا مختلفا ونوعيا وغنيا، اهتماما بالطفولة وأجيال الغد، وتكريسا للأهمية القصوى للجانب التربوي والتعليم الأولى في حياة أجيال الغد، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، هذا البرنامج المقبل سيكون حافلا من حيث الأنشطة المقدمة، والبرامج المقترحة، والطريقة المتبعة والوسائل المتاحة، وذلك بفضل طاقم فني محلي شاب ومحترف، كل ذلك من أجل طفولة ناجحة، يتم تربيتها تربية حسنة بيداغوجيا، وفنيا وثقافيا وإبداعيا.
يشار إلى أن الدورة الثانية للمعرض، الذي شارك فيه فضاء سكومة، نظم تحت شعار”الكتاب والقراءة أساس التنمية”، بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، وبتعاون مع عمالة إقليم أزيلال، والمجلس الجماعي للمدينة، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، كما تميز بتنظيم أمسيات شعرية، وندوات ومعرضا للفن التشكيلي، فضلا عن تكريمات وورشات، وحلقات للحكاية والترفيه، أبرزها حلقة عمو هشام.

 

المصطفى الصوفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *