افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة الدورة السابعة عشر لمهرجان مسرح الهواة الذي تنظمه إدارة الجمعيات الثقافية بالإدارة المركزية للشئون الثقافية، وذلك على مسرح قصر ثقافة الانفوشى بحضور المخرج هشام عطوة نائب رئبس الهيئة، الدكتور عمر دوارة رئيس المهرجان، الدكتور هانى كمال رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية.
بدأت الفعاليات بافتتاح معرض نتاج ورش الفنون التشكيلية لرواد قصر ثقافة الانفوشي، تضمن أعمال طباعة، رسم بالرصاص، تصوير زيتي، نادي الكاميرا، أعقب ذلك تقديم استعراض “نفتح شباك” من إخراج الفنان محمد صابر، كلمات سامح عثمان، ديكور مصطفى هاشم، إضاءة إبراهيم الفرن، تلا ذلك تقديم فيلم تسجيلي أعدته الإدارة المركزية للشئون الفنية تناول الدورات السابقة من المهرجان وإلقاء الضوء على رؤسائها.
توالت الكلمات الافتتاحية حيث عبر الدكتور عمرو دوارة عن سعادته برئاسة المهرجان لأنه تتويج لكل مشاركاته السابقة فيه، مشيرا إلي أنه من خلال لجنة التحكيم تحقق بالفعل تواصل للأجيال، بجانب الإختيار الدقيق للمكرمين، بالإضافة للجنة النقاد، مؤكدا على أن مهرجان مسرح الهواة بابداعاته البشرية ممولة بحماسهم، والدليل هذا الكم الكبير المتقدم للمنافسة بما يجعله اهم مهرجان مسرح في قصور الثقافة التي تعتبر القلعة الحصينة وخط الدفاع عن المسرح المصري.
وجه الدكتور هانى كمال، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، فى كلمته رسائل شكر لوزيرة الثقافة، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة، الذى لم يبخل بالدعم والعون والنصيحة، أما الرسالة الثالثة فكانت الترحيب بأبطال معركة إيلات، الربان عمر عز الدين، نبيل عبد الوهاب، اللواء مدحت عاصم، وشركاء وزارة التربية والتعليم يوسف الديب وكيل الوزارة، المهندس أحمد كمال رئيس مجلس الأمناء على مستوي الجمهورية، كما وجه الشكر للجنة التحكيم والنقاد لما قدموه من دعم للمهرجان، وللمكرمين لما قدموه للفن المصرى، ثم كرم نائب رئيس الهيئة، ورئيس المهرجان، الفنانيين رجاء حسين، آمال رمزي، عثمان محمد على، الفنان السكندرى محمد مرسى، بإهدائهم درع الهيئة وشهادة تقدير، كما تم تكريم رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا، ومدير عام الجمعيات الثقافية.
أعقب ذلك تقديم العرض المسرحي “أوسكار” عن رواية “أوسكار والسيدة الوردية” تاليف ايريك ايمانويل شميت، إعداد مسرحي إبراهيم ناصف، إخراج عبدالله عساكر، لفرقة أصحاب الأحلام، بطولة محمد عبد الخالق، عماد مدكور، زكريا حسام، عبد المالك الجوهرى، محبوبة الموجى، نوران أحمد، إضاءة عز حلمى، ديكور محمد أبو الخير، استعراضات أحمد مجدى، تأليف موسيقى وإعداد نادر صلاح وحسين العراقى، ويقدم العرض قصة طفل في العاشرة من عمره مصاب بمرض السرطان منذ السابعة يعيش فى غرفة موحشة بالمستشفى الذى يتلقى فيه العلاج، فتنصحه ممرضته السيدة الوردية بأن يكتب رسائل إلى الله يسطر فيها كل مايشعر به ففعل فبثت الرسائل بداخله الامل من جديد.
عقدت ندوة بعد انتهاء العرض لمناقشته شارك فيها من النقاد الدكتور حسام أبو العلا الذى أشاد بفريق التمثيل وقوة ادائهم بالرغم من عدم دراستهم للمسرح، وأشار الناقد أحمد عبد الرازق أبو العلا إلي أن معالجة النص مسرحيا كان مختلفا عن الأفكار التي طرحت في الرواية، وعن أداء الممثليين اختلف مع الدكتور حسام في أنهم لم يكونوا علي المستوي وغير جاهزين بالاداء المطلوب، وأشار إلى أنه يفضل أن يكون الديكور متحركا، قدم الندوة الكاتب الصحفي أيمن الحكيم.
طنجة الأدبية-اليوم السابع