فاس 17 يوليوز 2019/ومع/ تحتضن مدينة ميسور (إقليم بولمان) ، من 18 إلى 21 يوليوز الجاري ، الدورة السابعة لمهرجانها التي اختير لها شعار “الهوية المجالية، رهانات الاستثمار والتشغيل”.
ووفق المنظمين الذين عقدوا ندوة صحفية ، مطلع الأسبوع الجاري بفاس ، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة التي تنظمها (جمعية سيدي بوطيب للتنمية والمحافظة على التراث والبيئة)، فإن الدورة تتميز بتركيزها على ألوان فنية وفلكلورية متنوعة وفقرات تشجع التراث المحلي الذي تزخر به المنطقة.
ويسعى المهرجان إلى فسح المجال للمواهب المحلية، والنهوض بالتراث المحلي المتنوع، وخلق إشعاع للمنطقة التي تزخر بتراث مادي ولامادي مهم ومؤهلات اقتصادية وطبيعية، والمساهمة في خلق فرص الشغل والثروة. وأكد السيد محمد الطويلب مدير المهرجان على أن الغاية الأساسية من المهرجان هي”إحياء الموروث الثقافي القديم لمدينة ميسور وإعادة تسليط الضوء عليه”، مضيفا أن إدارة المهرجان تعمل جاهدة ، دورة بعد أخرى ، على تجويد أنشطته وفقراته التي تشمل معرضا للمنتوجات المجالية، وكذا مسابقة في تجويد وحفظ القرآن الكريم.
وتعرف السهرات الفنية حضور فنانين لهم حضور على الصعيد الوطني من بينهم الفنانة سعيدة شرف والمطرب الشعبي سعيد الصنهاجي، وعدد من المجموعات الفنية والفلكلورية.
ومن بين فقرات المهرجان، تكريم بعض الأسماء وكرنفال وندوات فكرية، وتقديم أبحاث ودراسات منجزة من لدن معاهد وكليات ومراكز البحث حول تحسين المراعي بإقليم بولمان.
طنجة الأدبية-و م ع