تحت شعار:” قم للمعلم وفه التبجيلا ـــــ كاد المعلم أن يكون رسولا “، نظم تلامذة المستوى السادس بمجموعة مدارس الطويرفة، بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسيدي سليمان، حفلا تكريميا على شرف الأستاذ عبد الكريم بوكرين، وذلك يوم الأربعاء 19 يونيو الجاري، على الساعة العاشرة صباحا، بالمدرسة المركزية.
ويأتي هذا الحدث الثقافي والتربوي والإنساني لواحد من أهرام التربية والتكوين، اعترافا بعطاءاته وإسهاماته التربوية والتعليمية والإنسانية لصالح عدة أجيال من أبناء وطننا الغالي، زهاء ما يقارب الأربعين سنة، والمحتفى به أستاذ مخضرم بأزمنة تربوية تعليمية متعددة، حتى أصبح اسمه مقترنا باسم المؤسسة التي يعمل بها. وشارك في هذا الحفل التربوي والإنساني أساتذة وأستاذات مشهود لهم بالكفاءة والتضحية في سبيل خدمة الصالح العام.
من الجدير بالذكر، أن تلامذة المستوى السادس بمجموعة مدارس الطويرفة استفاذوا من حصص الدعم والتقوية بما في ذلك بعض الامتحانات التجريبية إلى غاية 19 من يونيو 2019. كما أنهم تلقوا خلال يوم التكريم حصة في الدعم النفسي قام بها المدرب الوطني في التنمية البشرية الأستاذ عزيز جلال؛ وتمحورت حول: تخطيط وقت المذاكرة، إيجاد مكان هادئ، تناول جميع الوجبات الصحية والتي تحتوي على العناصر الغذائية، لأنها تساعد على تنشيط المخ والذاكرة،الاستيقاظ مبكرا قبل البدء في أداء الامتحان، حتى يستطيع الطالب مراجعة المادة جيدا والاستعداد لها نفسيا وجسديا، الحرص على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى الامتحان، لأنها تساعد على التركيز وتنشيط االذاكرة، التركيز على إحضار الأدوات المدرسية والهندسية، البدء في الإجابة بالأسئلة السهلة، الكتابة بخط واضح ومقروء.
هذا، وعرف هذا اللقاء التكريمي مجموعة من الأناشيد الوطنية والدينية. أعقب ذلك، مجموعة من الشهادات في حق الأستاذ، المعلم، المربي، والمدرس عبد الكريم بوكرين.
يشار إلى أن الأستاذ عبد الكريم بوكرين هو إطار بوزارة التربية الوطنية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين بسيدي سليمان، ويحسب له أنه ساهم بشكل ملموس في النهوض بالمستوى التربوي التعليمي بمجموعة مدارس الطويرفة، كما أنه عنصر نشيط بمجموعة من تنظيمات المجتمع المدني، وعلى رأسها جمعية أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ بثانوية علال الفاسي التأهيلية ، التي يشغل رئيسا لها منذ عدة سنوات.
وفي نهاية الحفل الذي نشطه المدرب الوطني في التنمية البشرية الأستاذ عزيز جلال وبعض تلامذة المؤسسة، سلمت الهدايا للمحتفى به، قبل أن تعطى كلمة للمحتفى به بالمناسبة، والذي ثمن هذه الالتفاتة التي قام بها تلامذ المؤسسة التي أفنى بها زهرة شبابه، كما أشاد بمجهودات الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة، التي لا تدخر جهدا في خدمة الصالح العام.
العربي كرفاص- سيدي سليمان