تعتبر مكتبة نيويورك العامة أكبر مكتبة عامة فى أمريكا الشمالية، وثالث أكبر مكتبة فى العالم، فضلا عن كونها أحد أهم مكتبات الأبحاث فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمر اليوم ذكرى افتتاح مكتبة نيويورك العامة، إذ افتتحت فى 23 مايو 1911، وذلك فى حفل كبير حضره الرئيس الأمريكى ويليام هوارد تافت، وتقع مكتبة نيويورك العامة أكبر بناء رخامى بمدينة نيويورك على طريق فيفث أفينو، وهناك من يعتبر مكتبة نيويورك العامة واحدة من أهم خمس مكتبات فى الولايات المتحدة مع مكتبة الكونجرس ومكتبة بوسطن العامة، ومكتبتى جامعتى هارفارد وييل.
وخلال التقرير التالى توضح أكبر 5 مكتبات عربية:
مكتبة الإسكندرية
حيث تعتبر من أعرق المكتبات التى أُنشئت على وجه الأرض، وأُعيد بناؤها فى عام 2002 بالتعاون بين الحكومة المصرية ومؤسسة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، وتتميز المكتبة الجديدة بالتصميم العصري الجميل الذي يضمن دخول إضاءة طبيعية، كما أنها تحتوي على عدد كبير من المخطوطات والكتب ومتاحف لمراحل مختلفة من تاريخ الثقافة البشرية وقبة فلكية
مكتبة جامعة القيروان بالمغرب
تعتبر من أقدم المكتبات فى العالم، التى أسستها إمرأة تدعى فاطمة الفهرى منذ 1700 عام، ورممتها المهندسة المعمارية عزيزة شوانى. ويعود تأسيس تلك المكتبة إلى العام 859، لتكون بذلك أقدم مكتبة في العالم، حيث توجد متاهات من الغرف التى اعتكف فيها الطلاب والعلماء في معزل عن العالم الخارجي.
المكتبة الظاهرية
أسسها الظاهر بيبرس عام 676 هجرية، وتقع ضمن المدرسة الظاهرية الكائنة في باب البريدبجانب المسجد الأموي في دمشق القديمة، تحوى نفائس المراجع وكما كبيرا من الكتب والمخطوطات والمراجع، وضمت إليها العديد من المكتبات الأخرى على مر السنين وتعد واحدة من أهم المكتبات العربية، كما أوقف الكثير من المسلمين كتبهم على طلابها، إذ كانت فى أول أمرها مدرسة.
وقد تم نقل مخطوطاتها ومراجعها حاليا لحفظها فى المكتبة الوطنية المركزية مكتبة الأسد التى تعد أكبر المكتبات وأهمها وتحتوى على آلاف من امهات الكتب والمراجع والمخطوطات النادرة.
المكتبة الوطنية الجزائرية
تأسست فى 1835 من أجل القيام بمهمة جمع الكتب والوثائق، وهى المرجع الرئيس للمطبوعات فى كل التخصصات وأقدم هيئات التوثيق فى الجزائر. تنقلت المكتبة بين عدة أبنية لتستقر فى 1994 فى الموقع الحالى فى الحامة، وتحوى المكتبة 3868 من المجلدات المخطوطة معظمها بالعربية وبعضها بالتركية والفارسية. يعود أقدمها وهو جزء من القرآن بالخط الكوفي على جلد الغزال للقرن الثالث أو الرابع الهجرى.
المكتبة الوطنية العراقية
يعود تاريخ المكتبة الوطنية إلى فترة الإحتلال البريطانى عام 1920 عندما تألفت لجنة خاصة من كبار الأدباء والعلماء والوجهاء العراقيين وأخذت على عاتقها جمع التبرعات من المال والكتب لتأسيس مكتبة عامة، وقد تم فعلا افتتاحها فى 16- 4 – 1920م، وسميت بمكتبة السلام تيمنا ببغداد مدينة السلام، وبعد مرور سنوات أصبحت المكتبة تابعة إلى وزارة المعارف ثم انتقلت إلى المدرسة المأمونية وأصبح اسمها المكتبة العام
طنجة الأدبية-اليوم السابع
