في أفق الإعداد للدورة المقبلة من جائزة الشباب للكتاب المغربي في صنف الشعر، التي ستنظمها شبكة القراءة بالمغرب، بتعاون مع دار الشعر بتطوان، وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال، جرى تشكيل لجنة علمية لانتقاء الدواوين العشرة المرشحة للجائزة، منتصف شهر فبراير من سنة 2019. وقد ضمت اللجنة في عضويتها كلا من الشاعر والجامعي محمود عبد الغني والناقد الجامعي محمد جودت والناقدة الجامعية خديجة توفيق.
بينما سيشارك في قراءة واختيار الديوان الفائز من بين الدواوين العشرة نحو مائة قارئة وقارئ، تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما، من المنخرطين في نوادي القراءة والمؤسسات التعليمية والجامعية، في عدد من المدن المغربية.
وبعد الاطلاع على عشرات الدواوين الشعرية الصادرة منذ 2017، والتي بلغت نحو 175 ديوانا صدر سنة 2017، و141 صدر سنة 2018، إلى جانب الدواوين الصادرة مطلع سنة 2019، استقر رأي اللجنة على اختيار عشرة دواوين شعرية، بالنظر إلى ما تقدمه من حداثة كتابية متقدمة وما تراكمه من أصالة شعرية متجددة.
الجامع بين هذه الأعمال أنها ليست مجرد مجموعات شعرية تضم قصائد ونصوصا متفرقة اجتمعت في ديوان واحد، بمقدار ما هي تجارب نصية متكاملة ومتفاعلة، مشدودة إلى مرجعية شعرية خاصة، وإلى أفق كتابي مفتوح على مختلِف القول الشعري في تفرده وتجدده.
إن هذه اللجنة، وهي ترفع الدواوين العشرة إلى القراء المغاربة الشباب، توجههم إلى ضرورة الاطلاع على باقي الأعمال الشعرية الأخرى، الصادرة في الفترة المشمولة، وهي، في غالبيتها، لا تقل جمالا فنيا ومتعة شعرية.
واستثناء، فقد تم اختيار هذه الدواوين من جملة الأعمال الصادرة من سنة 2017 حتى مطلع 2019، على أن تشمل الدورة المقبلة الدواوين الصادرة سنتي 2019 و2020.
كما استثنت اللجنة، وفق قانون الجائزة، الدواوين المتوجة بجوائز وطنية أو عربية أو عالمية، منذ 2017 حتى اليوم.
وهكذا، فقد ضمت القائمة القصيرة لجائزة الشباب للكتاب المغربي الدواوين الآتية وفق الترتيب الألفبائي:
1- ابن البلد، لوفاء العمراني
2- أعراس الميادين، لإدريس الملياني
3- بالضوء أبعث ظلي، لأحمد بنميمون
4- بداية ما لا ينتهي، لمحمد الميموني
5- جمرة فوق عش الكلمات، لمحمد الأشعري
6- سنتذكر ونندم، لجمال الموساوي
7- في أبهاء الضوء والعتمة، لمحمد بودويك
8- قبلة الصباح وردة المساء، لفريدة العاطفي
9- كما لو أن الحياة تصفق، لمحمد بوجبيري
10-في حضرة مولانا، لعبد الكريم الطبال
طنجة الأدبية
