احتفت المديرية الجهوية للثقافة لجهة العيون الساقية الحمراء ومنتدى إضافة بالكاتبات والكتاب الناشئين يوم الجمعة الماضي خلال حفل اختتام الإقامات الفنية في الكتابة الروائية التي احتضنتها دار الثقافة أم السعد غلى مدى خمسة أشهر.
وقدم عبد السلام بيكرات والي جهة العيون الساقية الحمراء جوائز تحفيزية وشواهد للمتوجات في هذه الإقامات. ويتعلق الأمر بمريم الناصري الحاصلة على حيث الرتبة الأولى عن روايتها “أوراق خيبة” التي قامت المديرية الجهوية بطبعها، وفوزية أقصبي الحائزة على المركز الثاني عن روايتها “لعنة النسيان”. وعلية أقصبي التي احتلت المركز الثالث عن روايتها “البرئ رقم 6”. وكرم والي الجهة أصغر كاتبة رقية بابا.
واعتبر لحسن الشرفي، المدير الجهوي للثقافة لجهة العيون الساقية الحمراء، أن هذه الإقامات الفنية التي نظمت بشراكة مع منتدى إضافة، تستهدف تشجيع الكتاب الشباب وتمكينهم من تقنيات الكتابة الروائية. وأضاف الشرفي أن هذه التظاهرة الثقافية تندرج ضمن مشروع الوزارة الرامي الى تشجيع الإبداع والمبدعين، في مختلف المجالات الفنية خاصة الشبابية منها تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية من أجل تكوين جيل قارئ ومثقف وواع.
من جهته اعتبر السالك بوغريون، الكاتب العام لمنتدى إضافة، أن الإقامات الفنية في الكتابة الروائية حققت النجاح المنتظر بحيث مكنت من اكتشاف كتاب في مجال الرواية. وأوضح بوغريون أن أربعين شخصا استفادوا من هذه الإقامات التي انطلقت شهر نونبر من السنة الماضية من بينهم تلاميذ وطلبة.
وتعتزم المديرية الجهوية للثقافة ومنتدى إضافة تعميم هذه التجربة لتشمل لغات أخرى منها الأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، فضلا عن الانفتاح على كتاب وروائيين من أجل تعزيز المعارف النظرية والتطبيقية المبرمجة في التكوين. كما يعتزم المنظمون إطلاق مسابقات في مجال الكتابة لفائدة طلبة المعاهد والمدارس العليا في إطار التنقيب عن المواهب التي تتواجد بهذه المؤسسات.
يذكر أن الحفل تميز بتقديم وصلات موسيقية وغنائية للكورال وعازف العود عبد الله المدرعي، كما أمتعت فرقة منار العيون الجمهور بأغاني من الطرب الحساني.
طنجة الأدبية