الرئيسيةأخبارلتوقيع الأول لرواية “قاعة الإنتظار” ل الزهرة الرميج بالقصر الكبير

لتوقيع الأول لرواية “قاعة الإنتظار” ل الزهرة الرميج بالقصر الكبير

نظمت جمعية أسرتي للتوعية بمخاطر الإدمان ضمن أنشطتها الثقافية ، حفل توقيع رواية “قاعة الانتظار ” للروائية الزهرة رميج وذلك يوم 29 مارس 2019 بالمركز الثقافي البلدي بالقصر الكبير بحضور الروائية والأساتذة المحاضرين الدكتور حسن اليملاحي ، الدكتور أبو الخير الناصري ، والأستاذ عبد المجيد رحمون مع اعتذار الأستاذة سعاد الناصر التي كان مقررا حضورها ناب عنها الدكتور أبو الخير الناصري في إلقاء مداخلتها، وباقتدار سيرت الحفل الاستاذة وفاء الكنوني مرحبة بالحضور ومقدمة للسياق العام الذي جاء فيه اللقاء باعتبار الجمعية تتقاسم في أهدافها التحسيسية عن التدخين والإدمان المؤديان للسرطان موضوع الرواية “قاعة الإنتظار
بٱيات بينات من الذكر الحكيم استهل اللقاء فكلمة ترحيبية ألقتها رئيسة الجمعية الأستاذة لطيفة علوشة معرفة بأهداف الجمعية ، الأستاذة سناء حربول عضو مكتب الجمعية بدورها كانت لها كلمة شاكرة للحضور والضيوف حضورهم وكدا للروائية قبولها الدعوة وتشريفها للجمعية بالتوقيع الأول للرواية بمدينة القصر الكبير
الرواية تعبر عن تجربة مختلفة تدور بين فضاءات المستشفيات العيادات لزوجة اصيب زوجها بمرض السرطان وإصرارها على علاجه في قالب روائي جميل بلغة سلسة وانسيابية تفيض حزنا وألما كما أن الرواية صرخة مدوية للمسؤولين. عن قراءة للأستاذة سعاد ناصر بالنيابة ألقاها الأستاذ ابوالخير الناصري ،
اما الدكتور حسن اليملاحي كانت له مداخلة بعنوان ” من التوثر والألم الى التذكر ” حاول التعربف بالروائية وبالرواية التي توزعت حول المحكي والواقع ,المرأة والثوثر والألم والتذكر واعتبر الدكتور حسن اليملاحي أن الرواية من الروايات الإنسانية نظرا لطبيعة الموضوع المشتغل عليه من طرف الروائية لما ينطوي من تأثيرات سواء على المريض او المحيطين به كما فصل في نماذج إنسانية من شخصيات الرواية بالإخلاص والتفاني والحب اللا منتهي كما اعتبر الرواية احتفاء بالمرأة ونضالها عبر محطات حياتية متسلسلة . ورقة الدكتور أبو الخير الناصري انطلق فيها من عنوان الرواية “قاعة الإنتظار ” معتبرا
أن الزهرة رميج استطاعت من خلال كتباتها للرواية أن تقف عند اختلالات الواقع المر في دواليب القطاع الصحي والذي أوضحت من خلال هذا الثقب الصغير أن تلامس واقع الحياة . وفي مداخلة الدكتور ابو الخير الناصري التي عنونها ب ” قسوة الطبيب في معالجة الحبيب ” مستدلا بالرواية عبر ثلات ٱليات متداخلة مع بعضها البعض التشبيه المقارنة والتسمية. الروائية الزهرة رميج تقدمت بكلمة شكرت فيها الجهة المنظمة والأساتذة النقاد على قراءتهم المتميزة والغنية وأكدت أن الرواية توقع لأول مرة بمدينة القصر الكبير بعد معرض الكتاب بالدار الببضاء كما أكدت أن الرواية نابعة من تجربة خاصة عايشتها مع زوجها أتناء مرضه بالسرطان باعتباره مرض يقاس على عدة أمراض اجتماعية اقتصادية كالفساد الخيانة والاستغلال … معتبرة الرواية كإدانة للوضع المزري بالمغرب محاولة منها أن تكشف معاناة المريض وأسرته.
وفي الأخير فتح باب النقاش وبتوقيع رواية ” قاعة الإنتظار” قدمت شواهد تقديرية للمشاركين عربون محبة واعتراف.

 

أمينة بنونة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *