نظمت جمعية منتدى أوبيدوم للاعلام والتواصل ، والجامعة للجميع بالقصر الكبير مائدة مستديرة يوم 17 / 03 / 2019 بقاعة المواطنة بدار الثقافة محمد الخمار الكنوني بحضور السيد رشيد الصبار ممثل المجلس الجماعي وفعاليات مدنية وتربوية مهتمة وممثلي منابر إعلامية ومراسلي جرائد وطنية .ومن تسير جد محكم للاستاذ الإعلامي سمحمد كماشين الذي ادار لقاء المائدة المستديرة وأطره الأستاذ محمد علي الطبجي انطلقت الندوة بكلمىة ترحيبية لرئيس منتدى أوبيدم للتواصل للإعلام والتواصل السيد محمد شعشوع ومبرزا السياق العام للندوة والذي يتمحور حول الكرنفال السنوي الذي أخذت على عاتقها مسؤولية إقامته سنويا إلى جانب المديرية الإقليمية للتربية والتكوين كشريك أساسي ومنفتحا على مكونات المجتمع من اجل فرجة خلاقة لفائدة مدينة القصر الكبير بحيث تأتي هذه الندوة كخريطة طريق لتوحيد الرؤى من اجل اخراجه في حلة تليق بالمتلقي.
تطرق الاستاذ المحاضر بالتعريف بالكرنفال باعتباره يعزز تنوع الثقافات ويبرز مقومات الهوية كما يساهم في التنشيط الثقافي والإجتماعي العام كما ابرز دور الكرنفلات في الرفع من التنمية من خلال ادماجه في مجالات متعددة وابراز هوية المدينة تاريخيا وثقافيا والخروج بها من طي النسيان خصوصا وان للمدينة تقافات تتعدد بتعدد التحولات واعطى كمثل ” ادب الجنائز ” وما يمثله من تضامن واحترام لأيام الحزن باعتباره سلوكا معاشا .كما انتقل الى كيفية صناعة الفرح من خلال كرنفال يتضمن فرجة دات ابعاد تاريخية تستحضر فيه كل القيم والثقافة المحلية .
مبرزا ان ثقافة الكرنفال تتعدى كل ماهو معهود من اجل خلق فرجة حقيقية وامتلاك تقة في النفس من اجل تظاهرة شمولية لما تحمله من ارث تاريخي وجغرافي وثقافة مشتركة وتصالح مع الذات .
السيد رشيد الصبار ممثل المجلس الجماعي بدوره عبر عن تنمينه لفكرة الكرنفال لما تقدمه من فرجة للمواطن القصري وكذا لما لها من دور تنمي اقتصادي لصالح المدينة .باقي المتدخلون تطرقوا الى البعد الثقافي للكرنفال وما يجب ان يتركه من ٱثار لدى الساكنة من خلال ابراز هوية المدينة وادماجها في المسار التنموي والرقي بالكرنفال من الدايرة المحلية الى الاقيمية فالجهويةولما لا الواطنيو والدولية من خلال انفتاح على الثقافات بوضع استراتيجية محكمة ومشاركة فعالة بإدارة مؤسساتية.
وفي الختام كان التفاعل البناء مع الجهة المنظمة من اجل توسيع النقاش من اجل توحيد التصورات والاستماع الى المقترحات.
أمينة بنونة-القصر الكبير