تنظم صباح السبت 6 أبريل 2019 ابتداء من العاشرة، في إطار أنشطة الدورة السابعة للملتقى الوطني لسينما الهامش بجرسيف، ندوة علمية حول موضوع ” سينما الهامش والرأسمال اللامادي ” ينشطها الأستاذ محمد عفرة ويشارك فيها بمداخلات الأساتذة إدريس القري وعبد القادر بزازي وعدادي المدني ومحمد متري ويقرر أشغالها الأستاذ عزيز باكوش.
فيما يلي الأرضية التي أعدتها إدارة الملتقى لهذه الندوة:
تعتبر السينما مكونا وجزءا لايتجزأ من ثقافة الشعوب، وهي متعددة الأبعاد حيث يلتقي فيها المحلي بالكوني. ولعل الرهان الأكبر لهذا الشكل التعبيري هو ربط الهامش بالمركز والمحلي بالدولي والهوية الوطنية بهوية الآخر.
إن البعد الثقافي في سينما الهامش يتجلى في الاهتمام بالرأسمال اللامادي ومحاولة إبراز فرص الاستثمار الفني للرصيد القيمي من خلال الصورة، حيث تظهر الصلة بين السينما والرأسمال اللامادي كعلاقة جدلية كل منهما يخدم الآخر، باعتبار السينما وسيلة لإبراز الرأسمال اللامادي وتثمينه من جهة، وباعتبار الرأسمال اللامادي كموضوع خام قابل للاستثمار من أجل إبراز معالم الجمال في الصورة من جهة أخرى.
فما المقصود بسينما الهامش؟ و كيف نحدد مفهوم الرأسمال اللامادي؟ و ما هي طبيعة العلاقة التي تربط بينهما؟ و كيف يتم تمثل الرأسمال اللامادي في السينما؟ و كيف تخدم الصورة هذا الرأسمال ؟…. إنها جملة من أهم الأسئلة التي ستتناولها مداخلات هذه الندوة العلمية.
لقد دأبت جمعية الشاشة الفضية، الجهة المنظمة للملتقى، على اختيار مواضيع وتيمات منسجمة مع أهدافها العامة، ولعل الاشتغال على موضوع وشعار ” سينما الهامش والرأسمال اللامادي ” في هذه الدورة الجديدة يرسخ البعد الثقافي لهذه التظاهرة السينمائية السنوية عبر انفتاحها على الجامعة باعتبارها حاضنة للبحوث والدراسات المرتبطة بتيمة الملتقى.
عن إدارة المتقى : أ. س.