الرئيسيةأخبارأكاديميّات يحتفين بالأديبة د.سناء الشعلان

أكاديميّات يحتفين بالأديبة د.سناء الشعلان

في حفل بهيج في العاصمة الأردنيّة عمان كرّمت مجموعة من الأكاديميّات الأردنيّات الأديبة الأردنية د.سناء الشّعلان على تميزها الأكاديميّ والإبداعيّ وعلى فوزها بجائزتي كتارا لرواية الأطفال للعام 2018 عن روايتها للأطفال ( أصدقاء ديمة) وجائزة المثّقف العربيّ للعام 2019 عن مجمل أعمالها الإبداعيّة والأكاديميّة والنّقديّة،وبحصولها على ترقية أكاديميّة،وإصدارها لأعمالها الأدبيّة الأخيرة ( قالت النّساء،وأبي سيد الكلمات،والذين لا ينامون،وغصون وتخوم،الدّرب إليهم).
وقد قدّمت الدكتورة منى محيلان من الجامعة الأردنية كلمة باسم الأكاديميّات المشاركات في التّكريم عبّرت فيها عن فخرها بمعاينة تجربة الشّعلان الإنسانيّة والأدبيّة والأكاديّميّة والفكريّة،وفخرها بها، واعتزازها بكلّ ما حقّقته،كما عرّجت على محطّات من تجربة الشّعلان التي تعدّها محطّات حقّقت بها كسبا للمرأة والأكاديميّة الأردنيّة في إزاء الكثير من الإكراهات التي تحاول تقزيم تجربة الإنسان المبدع والجادّ ، وعبّرت باسمها وباسم المحتفيات عن فخرهنّ بما أحرزته الشعلان من منجز وتميّز ليكون رصيداً مشرّفاً لها وللأكاديميّة والمبدعة الأردنيّة والعربيّة،وهي من تعدّ أنّ لها جهوداً في إحراز مكاسب للأستاذ الجامعيّ توازي ما قد تحقّقه نقابة بأكملها له.
و قدّمت الشّعلان كلمة شكرتْ بها الأكاديميّات اللّواتي كرّمنها بهذا الاحتفاء البهيج،وعرّجت على إطلالة على إصدارات الأدبيّة الجديدة ( قالت النّساء، وأبي سيد الكلمات،والذين لا ينامون،وغصون وتخوم،الدّرب إليهم) وهي مجموعات نثريّة تعاين التّجربة الإنسانيّة من خلال إطلالات فكريّة وإنسانيّة وأدبيّة وأخلاقيّة وفلسفيّة واجتماعيّة مختلفة،وهي حصيلة لما كتبته في هذه القطاعات على امتداد عقد كامل من عملها الإبداعيّ الموصول،كما أشادت بدور أسرتها وأصدقائها وزميلاتها في العمل والحياة في دعم مسيرتها الإبداعية.
وتوقّفت الشّعلان بالحديث عند خصوصيّة التّشكيل الفنيّ في روايتها الجديدة ” أدركها النّسيان” عبر عرض تقنيّة شكليّة من تقنياتها على جمهور الحاضرين،بعد أن تحدّثت عن فخرها بمشوارها الفكريّ،ودورها في إرساء الكثير من أفكار العدالة والنّضال في المشهد الأكاديميّ بما يرنو بالأستاذ الجامعيّ إلى مكانه الطّبيعيّ حيث الاحترام والتّقدير والشّفافيّة والحرّية .
وقدّم الفنان مايكل العمش كلمة باسم الطّلبة الذين تتلمذوا على يدي د. الشعلان قال فيها :” إنْ قلت شكراً،فشكري لن يوفيكم حقكم، حقّاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، إن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلبٌ به صفاءُ الحبّ تعبيراً. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت. إليكِ يا من كان لها السّبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء، إليك أُهدي عبارات الشّكر والتّقدير…”.

 

طنجة الأدبية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *