في هذا الخريف الورد
يخطو مؤتلقا
“ فلا تقنع ..بما دون النجوم… ! (2) “
في بذخه الأرجواني
المتاخم لنبضه
الممتد شرودا ..
نبرا ..جمرا ..وحبرا
وفي احتدام
رعشة السحاب
قال في همسه :
لا ..أريد لهذا الخريف أن ينتهي.. !
لقد مر القمر …من هنا
يكابد فتنة الأرز
وغربة الريح
قال في عطره:
لقد حط الزهر ها…هنا
نوحا…بوحا …وجرحا
في هذا الخريف النرد
هي الغواية …تلملمه
فينشطر..في وقاره
هديلا..عابقا
قديسا …لزمن ليلكي
! قد يأتي ..قد لا يأتي…
بتفاصيل ..الصالحين
أقاصي الثمالة ..
في هذا الخريف الوغد
المدجج بأحابيل الخس
يلملم تفاهة ..صدعه
ويرقص…للبؤس
يقيس مسافات تجاعيده
شهقة ..زفرة ..
سعيدا …رغيدا
بالوجيع …النجيع
فوح الجذور
طلائع العشق
بهاء …الدفق
دع للحثالة …أنينها
و “لا تقنع ..بما دون النجوم3 “
عبد الله أبو صفوان عرفاوي
هوامش :
1، 2 ، 3 بيت شعري تناص لأبي الطيب المتنبي