أعلنت جائزة ساويرس الثقافية في مصر أسماء 14 فائزا في فروعها الخمسة لعام 2018 وذلك خلال حفل أقيم مساء الجمعة في دار الأوبرا وحضره عدد من الكتاب والشعراء والفنانين والدبلوماسيين.
وفي فرع الرواية، فئة كبار الكتاب، ذهبت الجائزة مناصفة بين سحر الموجي عن رواية (مسك التل) ونادية كامل عن رواية (المولودة). وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف جنيه (نحو 8350 دولارا).
وقالت سحر الموجي لرويترز بعد استلام الجائزة ”سعيد جدا.. الجوائز عامة تجذب الانتباه للعمل الأدبي وتدعو الناس لقراءته“.
وأضافت ”دائما ما أرى أن الكاتب ليس ممثلا مسرحيا يتلقى رد الفعل مباشرة من الجمهور، فهناك أعمال ربما لا تتم قراءتها أو فهمها بشكل جيد في حينها وقد يحدث ذلك بعد سنوات“.
وتابعت قائلة ”اعتبر نفسي محظوظة لأني رأيت روايتي تحظى بهذا التقدير خلال فترة زمنية قصيرة، في وقت حتى لم أكن أتوقع فيه ذلك أو أنتظره“.
وفي فرع الرواية، فئة شباب الأدباء، فاز بالمركز الأول أحمد الملواني عن رواية (الفابريكة) وفاز بالمركز الثاني أحمد سمير عن رواية (قريبا من البهجة).
وتبلغ القيمة المالية لجائزة المركز الأول 80 ألفا بينما قيمة جائزة المركز الثاني 50 ألفا.
أما في فرع القصة القصيرة، فئة كبار الكتاب، فاز بالجائزة أحمد أبو خنيجر عن مجموعته القصصية (مشاهد عابرة لرجل وحيد). وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف جنيه.
وقال أبو خنيجر لرويترز عقب استلام الجائزة ”ربما يكون الترويج للرواية حاليا أكبر لكن الإقبال على قراءة القصة القصيرة لا يزال كبيرا ولن ينتهي لأنها تلبي حاجة معرفية أساسية عند القارئ الذي لا يجد الوقت الكافي لقراءة عمل روائي طويل“.
وأضاف الكاتب المولود في أسوان بجنوب مصر ”أهدي جائزة اليوم إلى صديقي وأستاذي الراحل عبد الوهاب الأسواني، ابن ذات البيئة التي أنتمي لها، والذي كان أول من لفت انتباهي إلى أن أهلي وبيئتي ومحيطي مادة صالحة للكتابة“.
وفي فئة شباب المؤلفين بجائزة القصة القصيرة، فاز بالمركز الأول محمد الحاج عن مجموعته القصصية (لا أحد يرثي لقطط المدينة) بينما فازت بالمركز الثاني نهى محمود عن مجموعتها (الجالسون في الشرفة حتى تجيء زينب).
وأطلقت مؤسسة ساويرس الاجتماعية عام 2005 جائزة ساويرس الثقافية لمكافأة الأعمال الأدبية المتميزة لكبار وشباب الكتاب المصريين بهدف تشجيع الإبداع الفني وإلقاء الضوء على المواهب الجديدة الواعدة.
وعلى مدى 13 عاما تطورت الجائزة إذ أضاف مجلس الأمناء فروع كتابة السيناريو والكتابة المسرحية، وفي 2013 تمت إضافة فرع النقد الأدبي.
وفي كلمته بحفل توزيع الجوائز في دورتها الرابعة عشرة مساء الجمعة قال محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية إن الجائزة ”احتلت مكانا متميزا في الجوائز الثقافية في مصر والمنطقة كلها بسبب الجدية التامة والحياد في اختيار الفائزين بدون أي تدخل، إضافة إلى أن جوائزها قيمة“.
وفاز بالجائزة لعام 2018 في فرع كتابة السيناريو، فئة كبار الكتاب، هالة خليل عن سيناريو فيلم (شرط المحبة) ووسام سليمان عن سيناريو فيلم (بنات روزا). وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف جنيه.
وفي فئة شباب الكتاب بفرع السيناريو فازت بالجائزة يمنى أكرم خطاب عن سيناريو فيلم (رقية). وتبلغ قيمة الجائزة 80 ألفا.
وفي فرع النص المسرحي، فاز بالمركز الأول محمود جمال عن نص (سينما 30) بينما فاز بالمركز الثاني السيد إبراهيم عن نص (الفقيه والفيلسوف).
وتبلغ القيمة المالية لجائزة المركز الأول 150 ألف جنيه بينما قيمة جائزة المركز الثاني 80 ألفا.
وفي فرع النقد الأدبي، ذهبت الجائزة مناصفة بين محمد طلعت الجندي عن كتاب (الرؤية الثورية في الرواية المصرية والكورية) ومصطفى بيومي عبد السلام عن كتاب (فتنة القراءة: مقاربات تأويلية في الشعر والسرد والنقد الشارح). وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف جنيه.
شارك في توزيع الجوائز على الفائزين عدد من نجوم السينما المصرية من بينهم أحمد داود ويسرا وإلهام شاهين وليلى علوي وشيرين رضا.
طنجة الأدبية