تستضيف إمارة الشارقة في دولة الإمارات 42 شاعرا من 17 دولة في الدورة الجديدة من مهرجان الشارقة للشعر العربي التي تنطلق الأحد القادم ولمدة ستة أيام.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة والمنسق العام للمهرجان في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إن ”انطلاقة المهرجان منذ سبعة عشر عاما أسست قاعدة شعرية هي اليوم منصة أدبية تطل على جغرافيات ثقافية متعددة في الوطن العربي“.
ويشارك في الدورة السابعة عشرة للمهرجان شعراء من الإمارات ومصر وتونس والجزائر والمغرب وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين والسودان والعراق والسعودية وسلطنة عمان وموريتانيا ومالي ونيجيريا.
وعلى غرار الدورات السابقة يكرم المهرجان هذا العام اثنين من الشعراء أحدهما من الإمارات والآخر من خارجها.
وقال القصير ”وقع الاختيار على الشاعرين.. المصري محمد محمد الشهاوي، والإماراتي سيف محمد سعيد المري“.
وأشار إلى أن حفل الافتتاح الذي يقام في قصر الثقافة بالشارقة سيشمل قراءات شعرية للشاعر السعودي عبد اللطيف بن يوسف والشاعر العراقي عمر عناز كما سيتم تقديم اهداءات من بيوت الشعر العربية التي ساهمت الشارقة في تأسيسها بالعديد من المدن العربية تتمثل في مطبوعات توثق لأنشطة هذه المؤسسات الشعرية الجديدة.
وخلال المؤتمر الصحفي كشف عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عن إطلاق مجلة فصلية جديدة تصدر كل ثلاثة أشهر بعنوان (الحيرة من الشارقة) يصدر عددها الأول الأسبوع القادم بالتزامن مع مهرجان الشارقة للشعر العربي.
وأضاف أن المجلة ستتضمن مساهمات شعرية متنوعة وموضوعات نقدية ودراسات ومقالات أدبية.
طنجة الأدبية-رويترز