تنظم دار الشعر بمراكش، تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، احتفالية شعرية كبرى تزامنا مع احتفالات العالم باللغة العربية، وتتضمن قراءات شعرية وتوقيع إصدارات ودواوين شعرية حديثة وحفل فني موسيقي، وذلك يوم الجمعة 14 دجنبر 2018، بقاعة بوجمعة لخضر (متحف سيدي محمد بن عبدالله بالصويرة) على الساعة السادسة والنصف مساء.
وخصصت الدار هذه الفقرة “سحر القوافي” للاحتفاء ببلاغات القصيدة العمودية في المغرب، ضمن استراتجية الدار في المزيد من الانفتاح على مدن وجهات المملكة بالجنوب المغربي. ويشهد اللقاء مشاركة الشعراء، نوفل السعيدي، فاتحة صلاح الدين، محمد عريج، رموز الجيل الجديد من القصيدة العمودية في المغرب. جيل استطاع أن تتحول القصيدة الى جسر لأسئلته الخاصة، وأن يعطي لبلاغاتها بعضا من أسئلته الوجودية، وأن يفتح لها إمكانات أسلوبية جديدة. وتحيي الفرقة الموسيقية فرقة شباب الفن الأصيل بالصويرة، برئاسة الفنان هشام دينار، الفقرة الفنية. فيما يشهد اللقاء توقيع أحدث الإصدارات الشعرية: “لا أريد أن أكبر” للشاعر نوفل السعيدي، “شذرات نائية” للشاعر مبارك الراجي، “محو الأمنية” للشاعر يوسف الأزرق.
توقيع الإصدارات الشعرية
“لا أريد أن أكبر” للشاعر نوفل السعيدي، “شذرات نائية” للشاعر مبارك الراجي، “محو الأمنية” للشاعر يوسف الأزرق.
وتندرج هذه التظاهرة الشعرية ضمن انفتاح دار الشعر في مراكش على مختلف المدن والجهات المغربية، وأيضا من أجل مزيد من خلال فرص تداول الشعر وتنويع أكثر للفضاءات العمومية المستهدفة. كما تشكل فقرة ضمن فقرات مسار غني من البرنامج الشعري الجديد للموسم الحالي 2018/2019. وتجدر الإشارة أن دار الشعر بمراكش، هي مؤسسة ثقافية أحدثت سنة 2017 بموجب مذكرة تفاهم موقعة بين وزارة الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
طنجة الأدبية