تم مساء أمس الأربعاء بالرباط، افتتاح المعرض التكريمي “محمود درويش، ورد أكثر” للفنانين التشكيليين عزيز أزغاي وفؤاد شردودي وعبد الله الهيطوط.
ويعد المعرض الذي تنظمه مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير وبيت الشعر في المغرب إلى غاية 12 يناير المقبل،تكريما لروح الشاعر محمود درويش، نافذة رصد من خلالها فنانون تشكيليون مغاربة التأثير الشعري لمحمود درويش .
وأبرزت المديرة العامة لمؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، دينا ناصري، في الكتاب المخصص للمعرض التكريمي، أن المعرض ثمرة إقامة فنية نظمها ثلاثة فنانين شعراء على مدى عشرة أيام، مما أثمر أعمالا فنية تعكس رؤى مختلفة ومتعددة حول إبداع محمود دوريش وأثره الشعري على أذواقهم الإبداعية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الفنان التشكيلي عزيز أزغاي إن المعرض يشكل تخليدا للذكرى العاشرة لرحيل أبرز رموز الشعر و الأدب العربي، ومحاولة لمقاربة رصيده الشعري.
واعتبر الفنان فؤاد شردودي أن المعرض، وهو ثمرة تعاون بين مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير وبيت الشعر في المغرب، يتغيى الإنصات العميق لنبض الأعمال الشعرية لمحمود درويش والسفر عبر أعماله الشعرية خارج ثنايا الكتاب، من خلال الانتقال إلى البعد المرئي المحتفي بالصورة والمخيلة والمواكب للعمل الثقافي.
من جهته، أوضح الفنان التشكيلي عبد الله الهيطوط أن المعرض يتيح فرصة للتكريم الفني لهرم كبير في مجال الشعر، وهو بذلك يقيم جسرا بين الشعر والتشكيل مع الحفاظ على رسالة وهوية الشعر والفن معا.
وتندرج هذه التظاهرة الفنية في إطار احتفالية ثقافية وشعرية وفنية تحمل عنوان “محمود درويش في الرباط”، تضمن برنامجها أيضا ندوة نظمها بيت الشعر في المغرب تحت عنوان “محمود درويش والتجربة الشعرية وآفاقها الجمالية”.
وستتعزز هذه الاحتفالية أيضا بصدور عدد خاص من مجلة “البيت” عن الشاعر الراحل، بمشاركة نخبة من الكتاب المغاربة والعرب.
طنجة الأدبية