يشارك عدد من الفنانين التشكيليين المغاربة في المعرض التشكيلي المغاربي الذي تحتضنه بلدية قرطاج (ضاحية تونس العاصمة) تحت شعار “الذاكرة والإدراك” إلى جانب عدد من الفنانين التشكيليين من الجزائر، وتونس، وليبيا.
ويتعلق الأمر بالفنانين أمينة شيشة، وعزيز مكروم، وحميد العلوي، ويحيى مهزوز، ونادية الصقلي وكريمة الحضري، الذين يشاركون في دورة هذه السنة من المعرض الذي ي نظم من طرف جمعية الفنانات المغاربيات التي ترأسها الفنانة التشكيلية والفاعلة الثقافية التونسية سارة بن عيسى، برعاية وزارتي الشؤون الثقافية، والتربية التونسيتين، وبدعم من سفارة المغرب.
وأكدت سفيرة المغرب بتونس السيدة لطيفة أخرباش في افتتاح المعرض التشكيلي المغاربي الذي ينظم إلى غاية 20 من نونبر الجالي، على أهمية دور الثقافة والفن في التجسير بين الشعوب المغاربية، معتبرة أن حضور ومساهمة الفنانين التشكيليين المغاربة في هذه التظاهرة، أحد تجليات التزام المملكة المغربية بالحلم المغاربي و بمشروع بناء فضاء جهوي مؤهل اقتصاديا وثقافيا وديمقراطيا لتحقيق رخاء شعوب المنطقة.
كما عبرت الدبلوماسية المغربية عن أملها في أن يلعب الفنانون والمثقفون المغاربيون دورا أكثر بروزا في إنعاش الحوار المغاربي وتجاوز الجمود الذي يعرفه اتحاد المغرب العربي، م ذكرة في هذا السياق بالدعوة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء إلى تجديد الالتزام والتضامن الصادق لمواصلة العمل من أجل خدمة القضايا المغاربية.
وثمنت السيدة أخرباش اختيار موضوع “الفن التشكيلي عند الكفيف بين المنفعة والإبداع”، كموضوع لهذا الملتقى، معتبرة أن دعم المشاركة الثقافية والفنية للمواطن الكفيف واجب وضرورة ملحة ليس فقط من باب الاعتراف بمواطنة وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنما أيضا من أجل إثراء المجهود الجماعي وانخراط كل المواطنين في البناء التنموي والثقافي للمجتمع.
طنجة الأدبية