تنطلق يوم 27 نونبر 2018 فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الجامعي الدولي لسينما الشباب الذي ينظمه منتدى الجنوب للسينما والثقافة والكلية متعددة التخصصات بورزازات، جامعة ابن زهر -أكادير، بدعم من المركز السينمائي المغربي والمجلس البلدي والمجلس الإقليمي لورزازات وجهة درعة تافيلالت وجهات أخرى، ويستمر إلى حدود 01 دجنبر 2018، وذلك تحت شعار “السينما ملتقى الثقافات.”
يستضيف المهرجان فنانين وأكاديميين ونقادا وطلبة السينما من المغرب وتونس والجزائر ومصر وموريتانيا وسلطنة عمان وبولونيا والفينلند وبلجيكا وفرنسا وكندا، كما يتضمن عرض أفلام طويلة وثائقة وروائية ذات علاقة بالسينما والمجتمع بكل تجلياتها منها، “إلى آخر الزمان” للمخرجة الجزائرية ياسمين الشويخ، و”أمواج متلاطمة ” للمخرج التونسي الحبيب المستيري، و”العيش في تازمامارت” للفرنسي دافي زلبرفاجن، و”الشاي أو الكهرباء” و”أين الحب في الواحة” للبلجيكي جيروم لومير، و”ثقافة الحي” للفرنسي أرنو باتريك، و”تاونزا” لمحمد النضراني، و”عرق الشتا” لحكيم بلعباس، و”ضربة فالراس” لهشام العسري، و”وليلي.. حب في زمن الحكرة” لفوزي بنسعيدي، و”بدون ضجيج: كومبارس الصحراء” للثلاثي الفرونكو البولوني جيل لوبور، ماشيك ومايكل مادراشي، و”رقصة الخارجين عن القانون” لمحمد العبودي، و”نساء في مرايا” لسعد الشرايبي..
تقدم أفلام المهرجان بفضاءات متنوعة بكل من ورزازات وقلعة مكونة، وتينجداد، والرشيدية، وتازناخت وزاكورة، كما تنظم لقاءات للجمهور وطلبة الجامعات والمعاهد السينمائية والفنية مع المخرجين والفنانين ضيوف المهرجان بكل من قصر المؤتمرات والكلية متعددة التخصصات، والمعهد المتخصص في المهن السينمائي والممثلة التونسية زهيرة بنعمار، والمخرج محمد النضراني، والنا قدين أسعد الجاموسي من تونس وجمال محمدي من الجزائر.
يتضمن برنامج المهرجان كذلك لقاء خاصا حول “السينما التونسية الناشئة”، وجلسة خاصة مع ممثلي الجامعات السينمائية حول رهانات تدريس السينما والصورة بها، كما برمجت إدارة المهرجان لقاءات مفتوحة مع ثلة من المخرجين ولقاءات أخرى مع مجموعة من الفنانين ضيوف الدورة، خاصة المخرج المغربي سعد الشرايبي، والفنانة التونسية زهيرة بنعمار والذين سيتم تكريمهما خلال فعاليات النسخة الرابعة للمهرجان، في حين تم تخصيص “فقرة وفاء” لهذه السنة لمؤسس منتدى الجنوب للسينما والثقافة، الباحث والناقد السينمائي حميد اتباتو. وذلك اعترافا لهم بما قدموه للفعل الثقافي والسينمائي.
الفقرة الفكرية في برنامج المهرجان، ستختزل أشغالها ندوة دولية محورها “معاني التاريخ الاجتماعي في السينما” بمشاركة الأساتذة: مولاي إدريس الجعايدي، حميد اتباتو، سعيد كريمي، عزيز بويغف من المغرب، وأسعد الجاموسي ووسيم القربي من تونس، والجزائري جمال محمدي والفر ونكو ألمانية رونير بياتي إليفيرا.
يتضمن برنامج المهرجان أيضا توقيعات للكتب والإصدارات السينمائية ومنها آخر إصدار للناقد مولاي ادريس الجعايدي، وآخر إصدار لجمعية القبس للسينما والثقافة بالرشيدية، ثم معارض فنية للرسم والفنون التشكيلية والقصص المصورة والصور الفوتوغرافية.
ضمن فعاليات المهرجان كذالك، مجموعة من الورشات التكوينية والفنية، في التعبير الجسدي وإدارة الممثل ويؤطرها محسن المهتدي، والإخراج السينمائي يشرف عليها المخرج سعد الشرايبي، والتصميم والغرافيزم يؤطرها المخرج التونسي المقيم بسلطنة عمان وسيم القربي، والسينوغرافيا والديكور يؤطرها ياسين مفتاح، والتصوير والسينمائي يؤطرها مراد خلو، وكتابة السيناريو. يؤطرها المنصوري عبد القادر والإخراج المسرحي تؤطرها زهيرة بنعمار والمونطاج يؤطرها أرنو باتريك.
تنطلق ورشات المهرجان يوم 27 نونبر بفضاءات الكلية متعددة التخصصات، والمعهد المتخصص في المهن السينمائية، ودار الشباب الحسن الثاني بورزازات.
ضمن فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الجامعي الدولي كذلك مسابقة لأفلام طلبة كليات ومعاهد السينما من المغرب وتونس و موريتانيا، وسلطنة عمان، وفرنسا، وبلجيكا، وتحكم المسابقة من طرف لجنة يترأسها الناقد السينمائي المغربي مولاي إدريس الجعايدي، وأعضائها الناقد التونسي أسعد الجاموسي والسينمائي الجزائري جمال محمدي والمخرجة الفرونكو ألمانية والفنانة التشكيلية رونر بياتي إليفيرا.
طنجة الأدبية