بين آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأقوال مأثورة تبارى خطاطون محترفون وهواة ودارسون للغة العربية من أنحاء العالم في رسم وزخرفة مئات اللوحات التي أعادت للخط العربي رونقه وجاذبيته بالقاهرة.
وداخل قصر الفنون بساحة الأوبرا المصرية تدفق الزائرون على ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي الذي فتح أبوابه مساء الثلاثاء على أعمال 56 خطاطا من مصر و48 من خارجها يمثلون 27 دولة منها الإمارات والجزائر والسعودية والكويت وسوريا وتايلاند وكمبوديا وسنغافورة والهند وباكستان ونيجيريا وإيطاليا وبريطانيا.
وحلت الصين ضيف شرف الملتقى في دورته الرابعة وهو الاختيار الذي اعتبره المنظمون بمثابة تحد لإثبات إلى أي مدى امتدت فنون الخط العربي خارج الحدود الجغرافية للدول العربية والإسلامية.
محتوى دعائي
وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في الافتتاح إن ”سحر فن الخطوط العربية تجاوز الحدود الإقليمية وانطلق إلى فضاءات الإبداعات العالمية“.
وفي الطابق الثاني من قصر الفنون نظم الملتقى معرضا خاصا للفنان الراحل سيد إبراهيم (1897-1994) الذي تحمل الدورة اسمه شمل 53 لوحة بعضها لم يسبق عرضه.
وبجانب اللوحات والأعمال الفنية يقيم الملتقى ندوة علمية لمدة ثلاثة أيام تناقش نحو 30 بحثا عن (دور المدرسة والمعلم والأسرة في تعلم وتنمية مهارات الخط العربي) و(العلاقة بين الخطوط الطباعية والخطوط التقليدية) و(خطوط أغلفة الكتب) و(تزوير الخطوط بين الفن والقانون) و(المعالجات التشكيلية الجدارية المجردة للخط العربي).
كما يكرم الملتقى أربعة من فناني الخط العربي هم محمد رطيل وخليفة الشيمي من مصر والمغربي محمد عبد الحفيظ خبطة والإماراتي عبد العزيز المسلم.
طنجة الأدبية-رويترز