تنطلق أيام قرطاج السينمائية في تونس في شهر نوفمبر تشرين الثاني حاملة أكثر من 200 فيلم في دورة جديدة يطلق عليها منظمو المهرجان ”دورة التواصل“.
ويأخذ المهرجان، الذي يرجع تأسيسه إلى ستينات القرن العشرين، توجها أفريقيا عربيا في المقام الأول إلا أنه منفتح بشكل كبير على سينما آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال نجيب عياد مدير المهرجان في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء ”المهرجان يسعى إلى تكريس الثوابت التي تأسس عليها باعتباره مهرجانا عربيا وأفريقيا في المقام الأول، ويملك مساحة نضالية وليس مهرجانا للنجوم، لأني اعتبر أن النجوم هم المخرجون وصناع الأفلام“.
وأضاف ”دورة 2018 هي أولا وقبل كل شيء.. دورة تواصل. بما أننا قلنا إن عام 2017 كانت دورة العودة للثوابت فالدورة القادمة هي دورة التواصل“.
وتقام الدورة التاسعة عشرة للمهرجان في الفترة من الثالث إلى العاشر من نوفمبر تشرين الثاني.
ويعرض المهرجان هذا العام 206 أفلام من 47 دولة اختيرت من بين 800 فيلم.
ويشمل المهرجان أربع مسابقات رسمية هي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وتضم 13 فيلما ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة وتضم 12 فيلما ومسابقة الأفلام الوثائقية وتضم 11 فيلما ومسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة وتضم ثمانية أفلام.
وتُعرض باقي الأفلام ضمن برامج موازية وأخرى احتفالية سواء بصناع السينما أو بالدول الضيفة على الدورة وهي العراق والسنغال والبرازيل والهند.
ويقدم المهرجان في الافتتاح فيلم ”بدون وطن“ (أباتريد) للمخرجة المغربية نرجس النجار وبطولة محمد نظيف وعزيز الفاضلي ونادية النيازي إضافة للفرنسية جولي جاييه.
وتقام العروض في 19 قاعة في تونس العاصمة إضافة إلى أربع قاعات في نابل وصفاقس والقصرين وسليانة.
وبجانب العروض السينمائية ينظم المهرجان ندوات فكرية وعروضا فنية وترفيهية في شوارع تونس العاصمة.
طنجة الأدبية-رويترز