فاز المكسيكي هوجو سيتزر بمنصب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين فيما فازت الإماراتية الشيخة بدور سلطان القاسمي بمقعد نائب الرئيس وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للناشرين الذي عقد على هامش معرض فرانكفورت للكتاب.
وبهذا تصبح الشيخة بدور أول امرأة عربية تشغل منصب نائب رئيس الاتحاد منذ تأسيسه في 1896 وثاني امرأة على الإطلاق بهذا الموقع بعد الأرجنتينية آنا ماريا كابانيلاس التي شغلته في 2004 قبل أن تصبح رئيسة للاتحاد في 2006.
والشيخة بدور هي المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة (كلمات) المتخصصة بنشر كتب الأطفال ومؤسس ورئيس جمعية الناشرين الإماراتيين.
وقالت في بيان بعد فوزها بالمنصب ”أشعر بالاعتزاز والمسؤولية الكبيرة بعد اختياري لتولي مهام نائب الرئيس للاتحاد الدولي للناشرين، وسأبذل ما في وسعي لأضيف على منجزات الاتحاد التي حققها زملائي منذ تأسيسه حتى الأن“.
وأضافت ”سياسة العمل وتوجهاته من خلال هذا المنصب تنعكس بشكل كبير على واقع تجربة النشر العربية والعالمية، الأمر الذي يضعني ومجمل الناشرين والهيئات المسؤولة عن قطاع الاستثمار الثقافي في العالم أمام مسؤوليات جديدة ينبغي فيها التعاون للوصول إلى بيئة أعمال آمنة ونامية على المستوى المحلي والعربي والعالمي، فالكثير من تحديات النشر يمكن تجاوزها من خلال تعزيز فرص الحوار البناء، ومد جسور العمل المشترك لتحقيق ما نسعى إليه من طموحات وآمال“.
ويبدأ سيتزر والشيخة بدور في ممارسة مهامهما اعتبارا من أول يناير كانون الثاني 2019.
وقال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يوم الخميس ”وجود مثقفة عربية في هذا الموقع الدولي يعد مكسبا للثقافة ولحركة النشر العربيين، حيث ستضع كل طاقتها في خدمة الأدباء والكتاب العرب، من المحيط إلى الخليج، بما هو معروف عنها من تفان في عملها، ومن إخلاص للأدب والنشر، ومن قبل ومن بعد لإيمانها بالعروبة، ومساندتها للقضايا العربية العادلة“.
وأضاف ”إشغال العرب لمثل هذه المواقع الدولية المهمة يشير إلى المشاركة العربية الفاعلة في إدارة المؤسسات العالمية المؤثرة، كما أنه يشير، في هذه الحالة بالذات، إلى تقدم وضع المرأة في المجتمعات العربية وتقلدها لأرفع المناصب الثقافية والاجتماعية.
طنجة الأدبية-رويترز
مبروك للشيخة بدور هذا المنصب الذي هو فوز للثقافة العربية ولكل الكتاب العرب لتعزيز دور النشر العربية ومعاونتها بان تاخذ مكان لها في الوسط الثقافي والادبي العالمي