توفي الفنان المصري الكبير جميل راتب، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 92 عامًا بعد تدهور حالته الصحية بسبب تقدم السن.
وأكد الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين وفاة الفنان جميل راتب، كاشفًا أنه سيتم تشييع جنازته من الجامع الأزهر ظهر اليوم.
وخلال الأيام الماضية تدهورت حالة راتب الصحية بمستشفى “الأنجلو أمريكان” في القاهرة التي وصلها مؤخرًا بعد أن فقد صوته بالكامل خلال علاجه في باريس.
وأبدى الفنان المصري رغبته في استكمال علاجه بمصر دون السفر للخارج لرغبته في الموت على أرضها، بعد أن تلقى العلاج أكثر من مرة في فرنسا.
وأوصى راتب قبل وفاته بيوم بتجميع كل صوره والجوائز التي حصل عليها طوال حياته بمعرض خاص، حتى يظل اسمه عالقًا بذهن الجمهور.
يذكر أن جميل راتب ولد في القاهرة لأب مصري مسلم و أم مصرية صعيدية ابنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي، وليس كما يشاع أنه من أم فرنسية، كلٌ منهما من أسرة غنية محافظة، أنهى دراسة التوجيهي في مصر وكان عمره 19 عامًا، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته، ثم دخل مجال الفن ليتألق في العديد من الأدوار والأعمال المصرية والعربية والأجنبية.
طنجة الأدبية