توصلت “طنجة الأدبية” ببلاغ من طرف “جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث” تدين فيه سطو دار نشر صهيونيّة على الأعمال الأدبيّة لأديبات عربيات، وهذا نص البلاغ:
تابعت جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث ، برئاسة رئيس مجلس إدارتها د. موسى الشيخاني ، بانزعاج شديد، الأخبار المتداولة مؤخراً، عن قيام دار نشر تابعة للكيان الصّهيوني المحتل، تدعى رسلينج، بترجمة مختارات من قصص لـ 45 كاتبة من مختلف الدول العربية دون علمهن ودون الحصول عن إذن منهن ، ونشرها فى كتاب بعنوان “حرية”، بواسطة مترجم يدعى آلون فراجمان، يشغل منصب منسّق دراسات اللغة العربية فى قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة “بن جوريون”.
وتابعت جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث الذراع الميداني لمؤسسة عرار العربية للإعلام عملية السطو التي تمّت على أعمال الأديبة عضو مجلس أمناء مؤسسة عرار د.سناء الشعلان ، إلى جانب نشر قصص متفرّقة لـ45 أديبة عربيّة معاصرة،بعد ترجمتها من قبل الدكتور الصّهيونيّ د. ألون فراجمان(Alon Fragman) المدرّس في مركز دراسات اللغة العربيّة في جامعة بن غوريون في النقب/ فلسطين.وتمّ إصدارها جميعها في كتاب قصصيّ جامع باللّغة العبريّة تحت اسم “حُرّية” في اختراق واضح لحقوق الملكيّة لهذه النّصوص التي تعود ملكيتها وحقوقها الفكريّة إلى الشّعلان وتلكم الكاتبات العربيّات،وهنّ”:
انتصار عبد المنعم (مصر)، سعاد محمود الأمين (السودان)، رحاب محمد علي البسيوني (مصر)، نوال الغنم (المغرب)، فرح التونسي (تونس)، نجوى بن شتوان (ليبيا)، فاطمة الزهراء أحمد (الصومال)، رحمة شكري (الصومال)، لطيفة باقا (المغرب)، فاطمة بوزيان (المغرب)، سندس جمال الحسينيّ (مصر)، جنّات بومنجل (الجزائر)، بدريّة علي (السودان)، لطفيّة عبد الله (لم يذكر اسم البلد)، شاهيناز فوّاز (مصر)، سعاد سليمان (مصر)، نبهات الزين (الجزائر)، فاطمة حمّاد (مصر)، دعاء عبد الرحمن (مصر)، أحلام مستغانمي (الجزائر)، منى بلشم (الجزائر)، ساجدة عبد الله إبراهيم (البحرين)، شريفة التوبي (عمان)، زليخة يوسف (الإمارات)، رفاه السيف (السعوديّة)، فاطمة الحسني (الإمارات)، زينب أحمد حفني (السعوديّة)، انتصار السرى (اليمن)، هالة طعمة (الأردن)، هيماء المفتي (سوريا)، ابتسام شاكوش (سوريا)، لذّة الحمود (الكويت)، بثينة العيسى (الكويت)، ميّادة العاني (العراق)، حنان بيروتي (الأردن)، نجلة سعيد (فلسطين)، منتهى العيداني (العراق)، سناء الشعلان (الأردنّ)، هيفاء بيطار (سوريا)، هيفاء يوسف عجيب (سوريا)، سلوى البنّا (فلسطين) R A R (فلسطين)، فوز الكلابي (العراق)، أسماء محمد مصطفى (العراق)، مادونا عسكر (لبنان).
وفيما يلي نص البيان الرسمي الصادر عن جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطي والشعبي والتراث الذراع الميداني لمؤسسة عرار العربية للإعلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
” لم تتوقف غطرسة العدو الصّهيونيّ في الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه وتاريخه، وممارسة الإرهاب والاضطهاد بكافة أشكاله، بل وصل الأمر إلى سرقة ثقافة الشّعب الفلسطينيّ وتراثه، فقد قامت دار “رسلنغ” (Resling) الصّهيونيّة والمترجم “ألون فرجمان “Alon Fragman” مؤخرا بنشر 45 قصة مترجمة للغة للعبريّة تعود لكاتبات عربيات.
وعلى هذا فإنّ جماعة عرار للأدب والثقافة والشعر العربي والنبطيّ والشعبي والتراث في كافة فروعها بالوطن العربي والعالم تدين ما قامت به دار النّشر والمترجم من قرصنة ثقافيّة وسرقة، متجاوزة كلّ القوانين المرعية عالميّاً بحقوق التّرجمة والملكيّة الفكريّة للكاتبات، وتسعى جماعة عرار جاهدة بالطرق القانونية انتزاع حقوق الكاتبات العربيات، وحق الزميلة الناقدة والقاصة الدكتورة سناء الشعلان عضو مجلس أمناء مؤسسة عرار العربية للإعلام لما تعرضت له قصتها “الباب المفتوح” من سرقة وسطو، وهي القصة المنشورة في العام 2006، ضمن مجموعة القصصية الفائزة بجائزة صلاح الدين الأيوبي في دورتها الثانية.
وتهيب جماعة عرار بالاتحادات العربية والهيئات الثقافية والحقوقية ووزارات الثقافة في الوطن العربي التصدي لعمليات السطو والسّرقة الصّهيونيّة، وفضح أفعالها عربياً وعالميّاً، وتؤكّد جماعة عرار على حقّ المقاومة كخيار وحيد للشعب الفلسطيني بكافة أشكاله لانتزاع حقوقه،ورفض أشكال التّطبيع ومقاومته مع العدو الصّهيونيّ”.
طنجة الأدبية