تحتضن مدينة الناضور ، من 6 إلى 11 أكتوبر 2018 ، الدورة السابعة لمهرجانها السنوي المتخصص في السينما والذاكرة المشتركة ، وستكون ضيفة شرف هذه الدورة الجديدة دولة هولاندا.
وحسب بلاغ توصلنا به من السيد عبد السلام بوطيب ، مدير المهرجان ، وما نشر لحد الآن بالموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان ، ستبرمج وتوزع أنشطة المهرجان المختلفة على مجموعة من المؤسسات الثقافية والتعليمية والأكاديمية .
من بين هذه الأنشطة ثلاث مسابقات :
أولا ، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة :
هذه المسابقة ، التي يترأس لجنة تحكيمها الهولاندي هاين برنهوم ، مفتوحة في وجه الأفلام السينمائية الجديدة دون تحديد أية تيمة لها . وستتبارى ثمانية أفلام مختارة من بين الأفلام المرشحة للمشاركة فيها على الجوائز التالية : الجائزة الكبرى مارتشيكا ، جائزة السيناريو ، جائزتي التشخيص ذكورا وإناثا . تنتمي هذه الأفلام إنتاجيا إلى البلدان التالية : المغرب (” رازية ” لنبيل عيوش) والشيلي وهولاندا وبوليفيا وتركيا وسلوفاكيا وإفريقيا الجنوبية والمكسيك/بولونيا .
ثانيا ، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة :
تشارك في هذه المسابقة الثانية ، التي يترأس لجنة تحكيمها المبدع الموسيقي العراقي ناصر شمة ، أفلام تتمحور تيماتها حول موضوع ” سينما التعدد : حوار الثقافات والهويات والذاكرات ” ، وذلك احتفاء بالصيغ السينمائية الباحثة عن بناء وتصليب المشترك الإنساني . وستتبارى تسعة أفلام مختارة من بين الأفلام المرشحة للمشاركة فيها على جائزتين هما : الجائزة الكبرى لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم وجائزة الثقافات الثلاث . تنتمي هذه الأفلام إنتاجيا إلى البلدان التالية : المغرب (” أنعاق ” لقاسم أشهبون ومحمد بوزيان – ” رحلة خديجة ” لطارق الإدريسي) وفرنسا (فيلمان) وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وهولاندا وإسبانيا.
ثالثا ، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة :
تترأس لجنة تحكيم هذه المسابقة الثالثة المخرجة السينمائية الأفغانية مالالاي زكريا . وتتبارى أفلامها الثمانية ، المنتقاة من بين الأفلام المرشحة للمشاركة فيها ، على جائزتها الكبرى (جائزة ” مطاحن صبا ” ) . تنتمي هذه الأفلام إنتاجيا إلى البلدان التالية : المغرب (” ليلى ” ليوسف بنقدور – ” حرش ” لإسماعيل العراقي) وفرنسا ورواندا وأوغاندا والجزائر ومصر وتونس .
أحمد سيجلماسي