أعلنت وزارة الثقافة السورية عن جوائز الدولة التقديرية لعام 2018 والتي ذهبت في مجال النقد والدراسات والترجمة إلى محمود السيد نائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق وفي مجال الفنون إلى التشكيلية أسماء فيومي وفي مجال الأدب للشاعر نزيه أبو عفش.
ويحصل الفائز في كل مجال على ميدالية ذهبية ومبلغ مالي قدره مليون ليرة سورية (نحو 2000 دولار).
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن أبو عفش (69 عاما) المولود في بلدة مرمريتا بغرب سوريا قوله ”أنا سعيد لأن في هذه البلاد المكلومة من لا يزال يعتقد أنني مستحق لهذه الجائزة“.
وأضاف ”حزين أيضا لأن ثمة روادا رحلوا قبل أن تتاح لهم فرصة الفوز بها وآخرين يصارعون الحياة وهم على مشارفها الأخيرة يستحقون الفوز بها“.
ومن أشهر دواوينه (الوجه الذي لا يغيب) و(عن الخوف والتماثيل) و(حوارية الموت والنخيل) و(وشاح من العشب لأمهات قتلى) و(أيها الزمن الضيق – أيتها الأرض الواسعة) و(الله قريب من قلبي) و(ما يشبه كلاما أخيرا).
ومن جانبها قالت فيومي (75 عاما) التي تخرجت في كلية الفنون الجميلة بدمشق إن الجائزة بمنزلة تقدير لعملها ومسيرتها الفنية ”وبرهان على اهتمام الدولة بجهد وتعب الفنان أو الأديب أو أي شخص كان“.
وتقيم وزارة الثقافة احتفالا خاصا لتسليم الجائزة إلى الفائزين على أن يتم تحديد موعده في وقت لاحق.
وكانت سوريا استحدثت جائزة الدولة التقديرية في الآداب والفنون عام 2012 وفاز بها خلال الأعوام الماضية بعض من كبار الكتاب والفنانين منهم الشاعر نذير العظمة والفنان التشكيلي إلياس زيات والمطربة ميادة الحناوي.
طنجة الأدبية-رويترز