عرض عن الرواية:
عنوان الرواية: الخزي الملاك المقتول.
المؤلف: بن زكورة محمد الخليل.
دار النشر: المثقف للنشر والتوزيع.
عدد الصفحات:126
المؤلف في سطور: بن زكورة محمد الخليل من مواليد 09/11/1993 بمدينة معسكر –الجزائر- تحصلت على شهادة التعليم الثانوي سنة 2012 في شعبة الآداب والفلسفة، و في سنة 2015 تحصلت على شهادة الليسانس في التاريخ العام، عملت في المكتبة العمومية لولاية معسكر في قسم الإعارة، تخصصت بعد ذلك تاريخ وحضارة الغرب الإسلامي لنيل شهادة الماستر وكان عنوان بحث تخرجي هو السرقة بالغرب الإسلامي من خلال كتب النوازل والأحكام وتحصلت على شهادة الماستر سنة 2017، بعد ذلك زاولت مهنة التعليم في المرحلة الإعدادية كأستاذ في مادة الاجتماعيات، نشرت مقال بعنوان السرقة في الغرب الاسلامي من خلال كتاب منتخب الأحكام لابن زمنيين، وشاركت في كتاب جماعي بالمركز الديمقراطي بألمانيا وكان عنوانه الشرق الأوسط في ظل أجندات السياسة الخارجية الأمريكية “دراسة تحليلية للفترة الانتقالية بين حكم أوباما وترامب”. شاركت في مجموعة من المسابقات الأدبية سواء الوطنية أو العربية، زاولت أيضا دراستي في الانترنيت عن طريق منصة إدراك التابعة لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم، اجيد تكلم اللغة العربية والانجليزية.
تقرير عن الرواية:
عنوان الرواية: الخزي الملاك المقتول
ملخص الرواية: الرواية تتحدث عن الفساد والانحطاط الذي وصل إليه شبابنا اليوم في المجتمعات العربية وبالأخص المجتمع الجزائري، فالرواية تتحدث عن أستاذة لم تشأ لجيل الغد أن يحيط به الفساد من كل الجهات، فسعت إلى محاربة الوضع بكل ما تملكه من قوة، رغم الصعوبات التي واجهتها، ولكن مع ذلك استطاعت أن تجعل من الشباب الضائع شباب يملك العزيمة والإرادة، ورغم كل ذلك إلا أن القدر لم يكافئها لمجهوداتها، فقد تم قتل بطلة الرواية بأشنع الطرق، ولكن القدر يبدع في تصفية الحسابات، فقد جاء أيهم أخوها لكي يصفي بعض الحسابات مع الذين قاموا بقتل أخته، وأصبحت ليلى رمزا محبا للسلام والإنسانية والدفاع عن مجتمعها، الذي لم ترض أن يكون شبابه فاسدا في تصرفاته، تحت اسم الموضة (الالبسة الغريبة و موضة الشعر التي جعلت شبابنا اليوم منحطا)، كما تظهر الرواية أن التعاون بين أفراد المجتمع للقضاء على مظاهر الفساد يجعل منه مجتمعا راقيا، الرواية تتكلم أيضا بأن على الإنسان أن يسيطر على مشاعره ليستطيع التقدم في حياته. الخزي الملاك المقتول رواية تحاكي مجتمعاتنا العربية وبالأخص المجتمع الجزائري الذي ابتعد شبابه عن القيم والأخلاق والموروث الثقافي الجزائري الذي توارثته الأجيال منذ القدم، بل أصبحنا اليوم لا نفرق بين الفتاة والفتى في زمن العجائب، لا حدود بين البشر، لا أخلاق تسير المجتمع، أصبح شبابنا غارقا في مستنقع الفساد والانحطاط بسبب تقليدهم الأعمى للغرب وأي تقليد هذا، لم يأخذوا منهم سوى انحطاطهم وفسادهم، متلاعبين بعقول شبابنا على أن هذه الأمور هي الحرية المفقودة، التي يبحث عنها أي شاب عربي، الحرية لا تعني تعدي الحدود على قيمنا و ثقافتنا، الحرية ليس أن أقلد كل ما تراه عيني من فساد، وأقول هذا تحضر فالتحضر ليس عريا وليس بأن يصبح الشاب فتاة والفتاة شابا. المجتمعات لا تقاس بفسادها وانحطاطها بل تقاس برقي شبابها، فانهضوا وتقدموا إلى الأمام، يا جيل المستقبل.
سبب تسمية الروية بهذا العنوان: بالنسبة لاختيار العنوان لم يكن مصادفة بل جاء عن سابق اصرار وذلك لما تحمله الرواية من احداث تبرهن على فساد الشباب الجزائري، فالخزي جاء كعنوان رئيسي للرواية ومعناه العار الذي لحق بمجتمع الجزائر الذي تميز بالموروث الثقافي والقيم والعادات والتقاليد التي أثبتت هويته وكيانه بين الدول العربية وفي العالم، فانطلقت من فكرة العار لأن شباب اليوم يعيش في مستنقع الفساد والانحطاط، أما بالنسبة للعنوان الفرعي فكان “الملاك المقتول” وذلك أن كل إنسان في مجتمعنا أو أي مجتمع عربي إن كان لديه أفكار إصلاحية يصبح في نظر الناس الملاك الذي يحاول إصلاح حال المجتمع، أما كلمة “المقتول” فجاءت للتعبير عن أن بطلة الرواية بعد كل المجهود الذي قامت به تتعرض لأبشع جريمة في حق الإنسانية، وبالتالي العنوان “الخزي الملاك المقتول” يحاكي أحداث الرواية.
الأسلوب المعتمد في الرواية: بالنسبة للأسلوب الذي اخترته لكتابة روايتي فقد كان أسلوب لغوي بسيط جدا بعيد عن الأسلوب الفلسفي المعقد، وأسلوبي يعتمد على السرد لأحداث معينة حصلت في المجتمع الجزائري بالأخص، ويستطيع القارئ أي كان عمره أن يقرأ لروايتي من الطفل ذو العشر سنوات إلى الشيخ ذو 70 عاما لبساطة اللغة والأسلوب.
أحداث الرواية: أحداث هذه الرواية تدور في المجتمع الجزائري، أو أي مجتمع عربي تأثر شبابه بمخلفات الغرب الفاسدة والانحطاط الذي لحق بشبابنا بسبب التقليد الأعمى للغرب تقليدا سلبيا كظاهرة السراويل المنخفضة وتسريحات الشعر الغريبة تحت اسم الموضة، وقمت بتحويل هذه الظواهر إلى رواية مع الإبحار في مخيلتي لكي أكتب عن واقع المجتمع الجزائري والذي يمكن أن أي مجتمع عربي لديه نفس المشاكل ونفس الظواهر.
فصول الرواية: قسمت الرواية إلى 05 فصول متسلسلة، ففي الفصل الأول الذي عنونته ﺒ: “ليلى عصفور يغرد أم غراب ينعق” تطرقت فيه إلى التعريف ببطلة الرواية والأحداث التي مرت بها وسبب إقدامي على جعل ليلى بطلة الرواية، منتقلا إلى الفصل الثاني الذي كان عنوانه:”ليلى شمعة مضيئة في الظلام” سردت فيه مجهود ليلى لكي تقضي على فساد الشباب في المؤسسات التعليمية، وكل محاولات والطرق والوسائل التي اتبعتها في تحقيق طموحها، ليأتي الفصل الثالث ليزيد القارئ تشويقا وكان عنوانه:” ليلى شمعة تذوب وسط عتمة الظلام” في هذا الفصل سردت المأساة التي حلت ببطلة الرواية بعد كل المعاناة التي لحقت بها في سبيل تحقيق طموحاتها، تكافأ بهذه المأساة الشنيعة التي ترفضها الانسانية وكل انسان له ضمير حي، انتقلت بعد ذلك غلى فصل جديد وأحداث مشوقة، وخصوصا بعد موت بطلة الرواية وتغيير اتجاه الرواية إلى ظهور بطل ثاني وهو أيهم شقيق البطلة فكان عنوان الفصل الرابع، يتحدث عن شقيق البطلة:” أيهم ملاك حارس أم شيطان مارد” في هذا الفصل تم سرد أحداث متعلقة ببطل الرواية وشقيق ليلى الذي أراد الانتقام لأخته لأختم فصول الرواية بعنوان جديد:” الوطن أم حنون وأرض تدوم” سردت فيه أن بطلة الرواية أصبحت رمزا للسلام والأمان بعد أن علم الناس قصتها.
الخزي الملاك المقتول: رواية تحاكي المجتمعات العربية وبالأخص المجتمع الجزائري وتتعمق في فساد الشعب والحكومة والخزي الملاك المقتول ما هو إلا الجزء الأول من السلسلة التي أسميتها الخزي.