الرئيسيةأخبارالدورة السابعة للمهرجان الوطني لفن أحواش بورززات فن أحواش الإرث الثقافي المتجدد والتراث اللامادي الذي يتجاوز النسيان

الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفن أحواش بورززات فن أحواش الإرث الثقافي المتجدد والتراث اللامادي الذي يتجاوز النسيان

تنظم وزارة الثقافة والاتصال فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني لفنون أحواش بمدينة ورززات، تحت شعار: “التراث الثقافي رهان التنمية المستدامة” وذلك من 10 غشت 2018 إلى 12 منه، بشراكة مع عمالة ورززات ومجلس جهة درعة تافيلالت والمجلس الإقليمي لورززات والجماعة الترابية لورززات والجمعيات والفرق الثقافية المهتمة بفنون أحواش.
وإيمانا من وزارة الثقافة والاتصال بضرورة الاعتناء والاهتمام بالتراث الثقافي اللامادي والتعريف به وتقريبه من الجمهور الواسع، ولاسيما فئة الشباب من أجل ربط الحاضر بالماضي، ونظرا لما يكتسيه فن أحواش في المتخيل الجماعي للمغاربة وارتباطه بالذاكرة الشعبية، ووعيا منها بأهميته، تعمل وزارة الثقافة والاتصال على صيانته والحفاظ عليه من الضياع والنسيان، بالاعتناء بشيوخ أحواش باعتبارهم يشكلون كنوزا بشرية حية، ونظرا للقيمة الثقافية والتاريخية والسياحية لمدينة ورززات، فقد أبت وزارة الثقافة والاتصال إلا أن تكون هذه المدينة حاضنة لهذه التظاهرة الثقافية التراثية.
إن هذا المهرجان التراثي يشكل محطة سنوية تلتئم فيه الفرق الموسيقية المهتمة بفن أحواش على المستوى الوطني، وفسحة فنية وجمالية للارتقاء بالذوق الفني المتميز لهذا الفن العريق والمعبر عن تعدد مصادر الثقافة المغربية وتنوع منابعها. وستعرف هذه الدورة مشاركة أزيد من 500 فنانة وفنان يمثلون أجود الفرق التراثية بمختلف جهات المملكة، سيحيون سهرات وأمسيات فنية طيلة أيام المهرجان بقصبة تاوريرت التاريخية وساحات عمومية بتراب إقليم ورززات. كما ستشهد الدورة مشاركة فرق شبابية لفنون أحواش لأول مرة ، وسيتم تنظيم ندوتين فكريتين الأولى تحت عنوان: “فن أحواش إبداع متميز وإرث ثقافي متجدر” والثانية تحت عنوان: “التراث اللامادي بدرعة تافيلالت” بمشاركة وتنشيط أساتذة مختصين ، بالإضافة إلى معرض الفنون التشكيلية، ومعرض الزى التقليدي، ومعرض الصور الفوتوغرافية، وورشة للطبخ التقليدي.
وتسعى وزارة الثقافة والاتصال من خلال تنظيم هذه التظاهرة السنوية الاحتفاء بفن أحواش كتراث مغربي متميز تجب رعايته ورد الاعتبار له وتثمينه للتعريف به وبمكوناته والحفاظ عليه، وحمايته وتحصين خصوصياته، وضمان استمراريته، بالإضافة إلى التكوين والتحسيس بأهمية هذا التراث لفائدة الناشئة مع إمكانية خلق وتشجيع الصناعات الثقافية من خلال فنون أحواش.

 

طنجة الأدبية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *