عرض المتحف المصري بالقاهرة يوم الأربعاء مئات القطع الأثرية التي تمت استعادتها من إيطاليا بعد مصادرة السلطات هناك لها من مهربين في مايو أيار.
وقال أحمد سمير، أمين المتحف المصري إن القطع الأثرية المعروضة ترجع لعصور مختلفة في تاريخ مصر القديم ولمح إلى أن المهربين كانوا منظمين للغاية.
وأضاف سمير ”جابوا المنطقة الجغرافية في مصر شمالا وجنوبا عشان يطلعوا الآثار دي. لكن عناية ربنا إنها رجعت لبلدها تاني. عندك آثار نادرة جدا زي عملات معدنية من عصر بطلميوس الثاني“.
وقال شعبان عبد الجواد المشرف على الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية إن شرطة نابولي صادرت في مايو أيار مجموعة من الطرود المهربة من مواقع للتنقيب عن الآثار والتي تعود إلى عصور حضارات مختلفة.
وتضم المجموعة المعروضة 19 ألف قطعة نقدية معدنية تعود إلى العصر اليوناني والروماني و151 تمثالا صغيرا إضافة إلى 175 قطعة أثرية أخرى.
وقالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري إن بعض القطع الأثرية احتاجت للترميم قبل عرضها لكن معظمها لم يطرأ عليه شيء.
وأضافت ”أعمال الترميم، التابوت ما كانش (لم يكن) مكسر، هو كان منفصل، وفيه بعض الأجزاء منه منفصلة وقام قسم الترميم بالمتحف بترميمه. كمان كان فيه تمثال من البرونز لإحدى المعبودات ده كان الصاج بتاعه برضه منفصل وتم ترميمه. وهنا إحنا عارضين الصور قبل الترميم والأثر قدامنا واضح هو إيه بعد الترميم“.
وتفاقمت أعمال سرقة الآثار في مصر في السنوات التي تلت انتفاضة 2011، حيث نُهبت آثار من المتاحف والمساجد والمخازن ومواقع التنقيب غير القانونية.
طنجة الأدبية-رويترز