تحت شعار ” السينما لغة العالم ” ، تحتضن مدينة وجدة ، عاصمة الجهة الشرقية للمملكة ، الدورة السابعة لمهرجانها المغاربي للفيلم من 23 إلى 27 يونيو الجاري . والاستعدادات جارية على قدم وساق لاستقبال ضيوف المهرجان القادمين من مختلف البلدان المغاربية وغيرها في ظروف جيدة .
ويتمثل جديد دورة 2018 ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، في تحقيق المهرجان للمزيد من ثقة الجهات الداعمة له وعلى رأسها اللجنة الوطنية لدعم تنظيم المهرجانات السينمائية التي خصصت لهذه الدورة الجديدة غلافا ماليا محترما بلغ 800000 درهم أي بزيادة 300000 درهم مقارنة مع غلاف دورة السنة الماضية . فزيادة حجم هذه الثقة لم يأت من فراغ بل أملته وفرضته جدية المنظمين واحترافيتهم في التنظيم واحتضان المهرجان من طرف جل الفاعلين في الجهة الشرقية وعلى رأسهم الولاية والعمالة والمجالس المنتخبة والمؤسسات العلمية والثقافية وغيرها .
كما يتمثل هذا الجديد أيضا في استضافة ” السينما العربية ” من خلال أفلام ومبدعين سينمائيين ومثقفين من داخل وخارج العالم العربي ، وذلك بمناسبة إعلان مدينة وجدة “عاصمة للثقافة العربية سنة 2018” من طرف اللجنة الدائمة للثقافة العربية ، وفي الانفتاح على تجارب سينمائية دولية إلى جانب المحافظة على الهوية المغاربية .
يزخر البرنامج المكثف لدورة يونيو 2018 ، الذي سيعلن عن تفاصيله قريبا ، بالعديد من الفقرات من بينها : مسابقة الفيلم الطويل ومسابقة الفيلم القصير ، ورشات تكوينية في مهن السينما كالإخراج والسيناريو والماكياج والتصوير يشرف على تأطيرها متخصصون دوليون على امتداد ثلاثة أيام من 21 إلى 23 يونيو الجاري ، تكريم شخصيات محلية ووطنية ودولية مرموقة من عوالم السينما والثقافة والفن ، لقاءات وندوات تناقش فيها قضايا سينمائية بمشاركات دولية وازنة ، صبحية لسينما الأطفال …
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة من تنظيم ” جمعية سيني مغرب ” بشراكة وتعاون ودعم من مؤسسات عمومية وخاصة وفاعلين اقتصاديين وجمعويين ومثقفين وفنانين وغيرهم .
أحمد سيجلماسي