على الرمال الناعمة لشاطئ (بریش) القريب من أصیلة وبمحاذاة مصطبات صیفیة لمقاھي ومطاعم قرویة، حيث يوجد مقر مؤسسة دار الفن المعاصر، تنظم هذه الأخيرة منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية 27 ستنبر 2018، الدورة السادسة للسامبوزيوم الدولي لأصيلة بشراكة مع جمعية الفن والثقافة، وبدعم وزارة الثقافة والاتصال، وبتعاون مع كل من سفارة جمهورية الصين الشعبية، وولاية طنجة، وجهة طنجة تطوان طنجة الحسيمة، ومدينة طنجة، وجماعة برييش، في بداية السنة الجارية ويستمر. وأطلق المنظمون على هذه الدورة كتقليد سنوي: “2018 سنة الصين”.
التظاهرة الفنية الدولية التي يشارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين بكل من المغرب والصين، تعرف تنظيم محترفات للرسم وموائد مستديرة ومعارض فنية وأمسيات شعرية وموسيقية، بالإضافة إلى عرض أشرطة وثائقية حول عدد من التجارب الفنية المتميزة. ويهدف المنظمون من هذه التظاهرة تكريس التبادل الدولي من خلال استقبال فنانین محترفین أجانب في مختلف الممارسات التشكیلیة للإقامة من أجل إنجاز مشروعاتھم الفنیة وتنظیم معارض ولقاءات وتبادل التجارب مع نظرائھم المغاربة.
ویتوفر المركز الذي يحتضن السامبوزيوم الدولي لأصيلة على فضاءات للعرض عبارة عن فناء من ( 450م²) وأروقة ومحترفات وغرف مجھزة لإقامة الفنانین وقاعة الإجتماعات العروض مطلة على الشاطئ وردھة خلفیة ومصطبة على سطح المركز وغیرھا من البنیات الضروریة، وقد وصمم الفضاء بروح معماریة تستلھم حداثة العمارة الأندلسیة حتى تكون قادرة على استیعاب أعمال فنیة ضخمة الحجم (حتى علو أربع أمتار (