دلوني على مجزرة العشاق
فقد التفت الساق بالساق،
ارجموني.. واجلدوني.. جرّعوني المذاق!
إني عطشتُ،
هِمتُ..فتهتُ في لهيب الاحتراق،
اروني فما ارتويتُ يا شجر الدراق،
واسجني في لب ثمرك إني اندثرتُ،
اجمع شتاتي وأحكم الإغلاق..
أخافُ من الريح أن تسبكني..
اهصرني فيكَ حتى الاختناق..
دلوني على مجزرة العشاق،
فقد اشتعلت الأعماق بالأعراق..
قرعتُ أجراسَ الكنيسة.. ردد صداها معبد الأعماق
لتحط حمامتي على صومعة العراق..!
كانت سبابتي مقطوعة، هجرتني..دارتْ في يدي لتلتفَّ مع الأفلاك وتنساق،
حتى رأسي سَلَّمَ يُمْنَةً..اندهشَ، وكان شهيدَ الانزلاق،
رفعته ليسلم اليسرى فلم أجده،
يا له من مستشرق عاق!
دلوني على مجزرة العشاق!
زينب العزمي
إحساس جميل، وشعر اجمل، ونص شاعري مفعم بالرموز والايحاء، مزيدا من التألق ذة زينب..
إحساس جميل، وشعر اجمل،نص شاعري مفعم بالرموز والايحاء، مزيدا من التألق والتوهج ذة زينب.. تحياتي
إحساس جميل، ونص شاعري أجمل، قصيدة مفعمة بالايحاء والرمز والخرق والانزياح، مزيدا من التوهج والتألق ذة زينب.. تحياتي