في إطار برنامج أيامها المفتوحة للإبداع الأدبي والإبتكار العلمي عرفت الثانوية التأهيلية ابن سينا بتاونات يوم الإثنين 23 أبريل 2018 افتتاح أيامها المفتوحة بتنظيم ندوة حول التواصل الإنساني تحت عنوان من أسئلة التواصل الإنساني بمشاركة فاعلين تربويين وجمعويين أطرو مداخلات الندوة.
في البداية أخذ الكلمة ذ عبد العزيز بنعيش الذي قدم كلمة ترحيبية بالحضور والضيوف شكر من خلالها الأساتذة الذين شاركوا بمداخلتهم في محاور الندوة والأطر الإدارية والتربوية للثانوية لينتقل بالشكر للأستاذ والفاعل الثقافي إبراهيم ديب الذي قام بتسير فقرات الندوة والجمعيتين الشريكتين في تنظيم الايام المفتوحة جمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشية ومنتدى الوحدة للدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية بتاونات .
ليعطي الكلمة للأستاذ إبراهيم ديب .
توقف الأستاذ إبراهيم ديب في كلمته الإفتتاحية للندوة عند الخطوط العريضة للتواصل ودوره في الفضاءات الغاصة والعامة الذي حدد بعض إشكالاته كموضوع مركب عالي ومتملك للعناصرالمقلقة طارحا أسئلة حول التواصل ومعيقاته وأبعاده السوسيولوجية والسيكولوجية والأنثروبولوجيا ليسلم الكلمة ل ذ عبد العزيز بنعيش .
عبد العزيز بنعيش توقف في مداخلته التي كانت بعنوان أخلاقيات التواصل الإنساني عند إبراز مستويات التواصل والعلاقة التي يمكن أن يدور ضمنها التواصل بين مختلف الكائنات و بين الإنسان نفسه والكائنات الأخرى حيث استعرض مجموعة من الوضعيات التي يأخذها التواصل الإنساني وتأثيراته على الأنا والآخر وكذلك الإكراهات التي تعيق التواصل والأسئلة الإشكالية المرتبطة به وكخريطة طريق لتواصل فعال بين الأنا الآخر دعى إلى استحضار مجموعة من القيم الأخلاقية كالتواضع والاحترام. .. لأن التواصل الفعال المتكامل يؤدي إلى السعادة .
المداخلة الثانية كانت للفاعل التربوي والجمعوي ذ أحمد السامري تحت عنوان التواصل التربوي : مقوماته ووقضاياه طرح فيها مجموعة من التساؤلات التي تأطر اشكالية التواصل التربوي والعلاقة بين الفاعلين في العملية التواصلية التربوية ومستعرضا الغايات والأهداف التي يجب أن تستهدفها العملية التواصلية المدرسية والتربوية والتي يجب أن ينتج عنها التكامل بين الفاعلين فيها للوصول إلى تنمية شخصية المتعلم على مختلف الصعد و المستويات .
المداخلة الثالثة كانت للفاعل التربوي والجمعوي ذ محمد مطيع الذي عنونها بإشكالية التواصل الذاتي مستعرضا السياق السوسيولوجي للعملية التواصلية الذي فرضها انتقال الإنسان من حالة الطبيعة إلى حالة الثقافة مع ما يستلزم التواصل العام من شروط ضرورية في المرور من التواصل مع الذات والتفاعل معها والعمل على التعامل الإيجابي مع النزوعات التي تعتمل فيها تعاملا إيجابيا حتى يتم الإنتقال من التواصل العبثي مع الذات إلى التواصل البناء .
وفي ختام الندوة تم فتح نقاش مثمر بين الحضور والمتدخلين .