يا جار الكأس
لا تقم
ليس في ريحنا
مايكفيك..من سلاف
ليس في..عتباتنا
غير أقداح..
فاضت من الوجد
ومساء..لا يتسع للسهو
رذاذ صامت
يرتقي مدارج ليل
ينوء بالكلام
ياجار الكأس
ليس لنا..
في هذا الدرب..العقيم
غير أوتار دامية
تتنفس..
من روح الحلاج
وقمر
سئم السهر
مع العاشقين
وأوراق الشعراء
يا جار الكأس
أبصرتك...حين كنت
أطل على نفسي
من كرسي شاغر
تحت القمر
أفتح كوة كلماتي
لأخرج منها
إلى العالم
لا أجدني
لست إلا بقايا...
روحك المعلقة
لست إلا أنت
ربما نلتقي..
ذات حبر
في الثلث الأخير...
من القصيدة
على حافة الحرف والنبيذ
دون أن نصل القمر
بالمديح
والشمس التي سقطت
من ثنايا العمر
تناثر عنها
حنين قديم
امتد إلى..
آخر ما في الصدور
من نيران
والليل الذي شهد
مقتل الحلاج
ما زال يسكنني