وأبْصرتُ حُلما
يوزّعني في تخوم الضّياء
كعطرٍ مُذابٍ
تهادَت إليه
صروح السّماء
وأحمل شوقي
على راحتي
وأقطفُ رعشةَ ضوءٍ جليّ
لعشّاق حقٍّ
توشّت سماهم بقيد الهوى
فيمتدّ نبضي
كطيفٍ كسَتهُ رؤى الأنبياء
ويلثم وجدي جباه المدَى
وتصعدُ روحي
كخفقِ جناحٍ
يرفرِفُ حذو النّجوم
وأنشدُ موّال عشقٍ
يرتّل نبضَ المرايا
و ضوء الفتون
مسيل الدّموع يُطهّرُ حرفي
بماءٍ ثجاج
يرطّب جرحا مسجّى
ويمحو رمـــاد قوافٍ
تلظّت بقدح الهموم
وأسكب وجدي صلاةً
تضوعُ أريجا يفوح
يخطّ يراعي هناك
تميمة حبّ
و بعض قوافٍ عِذاب
تُوحّدُ نبضي بِكُلّي
تخضّب روحي
بنور تجلّى
كثَغرِ صباحٍ بدفءٍ يلوح
سلامٌ عليكم
جباه المدَى
سلامٌ عليكم ليوم النّشور
لِمَن غيركم
نقول سلاما
وقَلَّ السّماء
بعطر رؤاكم تجود
سلامٌ عليكم
قلاع المرايـــــا
سلامٌ على
أغاريد عشقٍ
بسرّ الإله تبوح.