في نطاق تفعيل العلاقة الثقافية والفنية مع التراث الأصيل، وفي إطار مد جسور التواصل مع الموروث الحضاري، على أنه يشكل هوية المبدع، والمنبع الذي يستقي منه الفنان موارده الإبداعية، ولترسيخ ثقافة التشبت بموسوعية الثقافة الفنية، تنظم الرابطة المتحدة للثقافة والفنون بشراكة مع مديرية وزارة الثقافة بمراكش ومتحف دار سي سعيد بمراكش معرضا تشكيليا لنخبة من الفنانين بمتحف دار سي سعيد بمراكش، تحت شعار: الفن التشكيلي في خدمة التراث. ويمتد المعرض من 15 الى 31 يوليوز 2012 وسيكون حفل الافتتاح يوم الأحد 15 يوليوز 2012 على الساعة العاشرة والنصف صباحا بالمتحف، بحضور شخصيات تنتمي الى حقل الفن والثقافة والادب والنقد.
واعتبارا للاستعمالات الأيقونية الفنية التي يستمدها الفنانون من تراثهم الأصيل، وتماشيا مع مقومات التراث الزاخر الذي يمد الفن بمجموعة من القيم الفنية والجمالية. فإن المعرض يشكل فرصة ثقافية لتجديد الصلة عن قرب بالموروث الحضاري، وتحقيق التفاعل التراثي الفني، لبعث جديد الأعمال. وعلى رأي هربرت ريد : فإن دراسة التراث وأشكال المجتمع وأشكال الفن، والعلاقة بين نظم المجتمعات ...؛ أمر يقرر مصير التجديد الذي نريده.
ويؤطر المعرض كل من الفنانين المبدعين، محمد البندوري وعبد الفتاح بلالي وعز الدين كطة ورشيد الادريسي وسعيد أيت بوزيد.